مدارسُ ذمار تُنظّم فعاليات ووقفات احتجاجية في يوم “الطفل اليمني المقتول”

بالتزامنِ مع موعد قدوم “يوم الطفل العالمي”:

المسيرة | ذمار

بالتزامن مع قدومِ “اليوم العالمي للطفل”، تواصل عددٌ من مدارس محافظة ذمار، الفعالياتِ والوقفاتِ الخاصّة بإحياء “يوم الطفل اليمني المقتول”.

حيثُ أقامت مديريةُ ذمار بمدرسة الشيماء للبنات ومدرسة أحرار اليمن وقفتين احتجاجيتين ضدَّ الانتهاكات لحقوق أطفال اليمن وجميع اليمنيين، مبينةً جرائمَ العدوان السعودي الأمريكي بحقِّ أطفال اليمن في ظلِّ الاحتفالات باليوم العالمي للطفل.

وفي مديرية المنار، أُقيمت عددٌ من الفعاليات؛ تنديداً بجرائم العدوان الوحشية بحقِّ أطفال اليمن الأبرياء، وذلك في كلٍ من مدارس مجمع الثورة بصباحة، وَمجمع التضامن بالجبجب، وَمدرسة الشهيد البخيتي وَمدرسة النهضة بجبل إسحاق، ومجمع الوحدة بالمصنعة، وَمدرسة الوحدة بصدمم.

ورفعت خلال الفعاليات الشعاراتُ المستنكرة لجرائم العدوان الهمجي الغاشم على بلادنا وقتله الأطفال في مدارسهم وفي منازلهم وفي طريقهم إلى المدارس، وفي كلِّ مكان من اليمن السعيد.

وفي ذات السياق، أقامت كلٌّ من مدرسة الشهيد الصماد بحصن خربة، ومدرسة ذي منكر ومدرسة حصن قديد بمديرية ميفعة عنس، وقفات احتجاجية ضدَّ الانتهاكات لحقوق أطفال اليمن من قبل العدوان السعودي الأمريكي، تمثّلت في منع دخول الأدوية والحليب المخصص للأطفال وقطع الرواتب وهدم المدارس وضرب الحافلات المدرسية، واستنكاراً للصمت والتواطؤ العالمي تجاه إقدام قوى العدوان السعودي الأمريكي وانتهاكاتها لحقوق أطفال اليمن وجميع اليمنيين.

وإلى مديرية ضوران، دشّن مديرُ عام المديرية الشيخ نبيل الزيادي، ومدير مكتب التربية الأُستاذ فيصل المروني، فعاليات اليوم العالمي للطفل بمهرجان ثقافي أقيم بمجمع الزهراء بالصيح.

وخلال التدشين، ألقى مديرُ التربية الأُستاذ فيصل المروني، كلمةً رحّب في مستهلها بالحاضرين، مضيفاً: العالمُ يحتفل بيوم الطفل العالمي بينما الطفلُ اليمني تقصف مدارسه وملاعبه ويحاصر من الغذاء والدواء والحليب من قبل تحالف الشر السعودي الصهيوأمريكي، ومن يتشدقون بحقوق الطفل صامدون يتفرّجون ولا يحركون ساكناً.

وقال المروني: “يَدْعُون إلى حقوق الطفل وهم يقتلون الطفولةَ والبراءةَ في يمن الحكمة والإيمان بكلِّ أنواع الأسلحة الفتاكة، وأكبرُ دليل قصفُ مدارس سعوان ونهم وقتلُ طلاب ضحيان وهم على باص المدرسة”.

وَطالب كلَّ من يدّعون الدفاعَ عن حقوق الأطفال إلى محاكمة من يقومون بقتلهم نهاراً جهاراً في اليمن ورفع الحصار عنهم حتى يعيشوا طفولتهم مثل أطفال العالم.

تخلل الاحتفال العديد من الكلمات والفقرات المسرحية والأناشيد التي عبّرت عن ما يتعرّض له الطفلُ اليمنيُّ في ظلِّ الحرب الظالمة التي تشنها عليه دولُ التحالف وما يتعرّض له من أبشع أنواع الجرائم بقصف مدارسهم ومنازلهم.

وفي مديرية الحدا، أقامت كلٌّ من مدرسة النور بزراجة، ومدرسة النور ومدرسة الفتح ومدرسة سبأ للبنين ومدرسة بشار الموحدة ومدرسة الرافدين بالبردون، وَمدرسة بوسان ومدرسة الفكر والقلم ومدرسة الحيد الأبيض، وقفاتٍ احتجاجيةً للتنديدِ بجرائم العدوان بحقِّ الطفولة في اليمن.

واستنكر الجميعُ الصمتَ والتواطؤَ العالميَّ تجاه إقدام قوى العدوان السعودي الأمريكي وانتهاكاتها لحقوق أطفال اليمن وجميع اليمنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com