يريدون أَلَّا تتنزَّل رحمةُ الله على عباده

 

عبدالله الأشول

اخبرنا القرآن الكريم عن صفات اليهود بتقرير دقيق لامثيل له والواقع يثبت ذلك بأفعالهم فهم لا يريدون رحمة الله أن تنزل على عبادة؛ ويحاولون إثبات مجازرهم ووحشيتهم ولكن رحمة الله واسعه وانما يمهلهم لقولة تعالى (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) ~الطارق: 17~

فهم حتى على مستوى مستشفى الشفاء احالوا بالموت على أُولئك من كانوا على أسرة المستشفى ينتظرون شفاءهم من الله فأتوا من لا يريدون رحمة الله أن تنزل فأحالوا دون ذلك بموت من بداخل المستشفى ومنع ذوي الحاجة للأكسجين ليتلذذوا بقتل الأنفس التي حرم الله ولم يكتفوا بذلك الإجرام والوحشية الفظيعة وأقدَموا على إحراق المستشفى.

ولا غرابة من ذلك الفعل؛ لأَنَّ القرآن الكريم اخبرنا بذلك في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام لقد أعدوا العدة لإحراقه ولكن رحمة الله منعت ذلك وكانت النار برداً وسلاماً على نبي الله. فثقافتهم المغلوطة هي الغيظ من أن تتنزل رحمة الله على عبادة؛ وقد اخبرنا القرآن الكريم بأنهم كذلك والواقع يثبت هذا.

إلى من أراد الله لكم العزة لا تتركوا غزة تنادي ولا مجيب لهم إن كان هذا دينكم يجعلكم في جبن وذل فما قيمة العيش ونحن نرى اخواننا المسلمين يبادون!

هل هذي هي المبادئ التي علمنا الإسلام؟

لا والله فمبادئنا التي استسقيناها من ثقافة رسول الله صلوات الله عليه واله وسلم من كان يؤمن بالله ورسوله فلا يصلين العصر إلَّا في بني قريظة!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com