دخولُ قوة أمنية “مشبوهة” مع شاحنات الهلال الأحمر المصري إلى غزة

 

المسيرة | متابعات

أعلنت الجبهةُ الداخليةُ في قطاع غزةَ عن تسلُّلِ ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله في مهمة رسمية بأوامرَ مباشرة من رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج في ما وصفتها بعملية استخباراتية جرت ليلة السبت، الماضي.

وأكّـدت أن الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع هؤلاء العناصر، وتم اعتقال 10 منهم وإفشال المخطّط الذي جاؤوا؛ مِن أجلِه.

وقالت: إن “هدفَ هؤلاء كان إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وإنهم تسلّلوا بتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدوّ بعد اتّفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهما بإحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي”.

وشدّدت الجبهة الداخلية في قطاع غزة على أنه “سيتم الضرب بيد من حديد على كُـلّ من تسول له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال، وقد أعذر من أنذر”.

وقال مسؤول فلسطيني في داخلية غزة: إن “اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة وضلل الفصائل والعشائر”، مؤكّـداً أنه “أبلغ الجانب المصري هيئة المعابر في غزة بعدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية”.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد نشر قبل أَيَّـام تسريبات عن مقترح ناقشته واشنطن مع تل أبيب لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة لتأمينها وإدخَال المساعدات، في حين قالت الفصائل الفلسطينية: إنها “ستعتبر أية قوة خارجية تدخل القطاع قوة احتلال”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com