الشعب اليمني يخرُجُ في الجمعة الثالثة من رمضان بطوفان مليوني بشري

بيان الشعب:

– أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجَهُ بمئات الآلاف من التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة

– نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمنَ إخضاع الشعوب واستعبادَها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولَّى

– نذكّر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيزيدُ الكلفةَ عليهما وتزدادُ خسائرُهما العسكرية والاقتصادية

 

تحت شعار “قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى”:

 

المسيرة: صنعاء

جَدَّد الشعبُ اليمني الثائرُ خروجَه المشرِّفَ والمليوني بالعاصمة صنعاء؛ نُصرةً لفلسطين في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، بمسيرة كبرى حملت شعار “قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى”.

ومن ميدان السبعين –الميدان الشعبي المقدسي الأكبر في المعمورة– تحتَ حَرِّ الشمس، شاطر اليمانيون أهاليَ غزة الجوعَ والعطش، ورفعوا العَلَمَ الفلسطيني عاليًا، مردّدين هُتافاتِ العزة والكرامة، المؤكّـدة على استمرار الموقف اليمني مهما كانت التحديات.

وفيما علت شعارات البراءة من الأعداء، زأر اليمانيون بأصوات العنفوان، مؤكّـدين اندفاعَهم في العام العاشر من الصمود، نحو إلحاق المزيد من الهزائم بالعدوّ الأمريكي وربيبه الصهيوني.

وجَدَّدت هتافاتُ أحرار اليمن التفويضَ لقائد الثورة، باتِّخاذ كُـلّ الخيارات المناسبة لردع العدوّ الصهيوني وصلفه وإجرامه، وحماية الشعب الفلسطيني.

وتوعّد اليمانيون الأحرارُ العدوَّ الأمريكي ونظيرَه الصهيوني بالمزيد من الضربات، مؤكّـدين استعدادَهم وجاهزيتَهم العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

وصدر عن المسيرة، بيانٌ، أكّـد فيه أحرار الشعب اليمني استمرارَهم في الخروج المليوني في كُـلّ الساحات؛ إيماناً منهم بأنه عمل جهادي وتحَرّك مسؤول واستجابةٌ لنداء الله تعالى والضمير الإنساني، محذرين من التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركةً في الجرائم الصهيونية.

ولفت البيان إلى أن جرائمَ العدوّ الصهيوني الوحشية والتمادي في انتهاك المحرمات هي ما ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السُّنَن الإلهية والتاريخية.

وقال أحرار اليمن: إن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فَــإنَّه سيواجَه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين الأشداء التوَّاقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني المجاهد.

وَأَضَـافوا: “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولَّى وانتهى إلى غير رجعة”.

وأردفوا بالقول: “نذكّر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة بعون الله تعالى”.

كما باركوا العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسيَّر وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على بلدنا وشعبنا، وباركوا أَيْـضاً العمليات العظيمة التي تنفذها الجبهات الجهادية المساندة في محور الجهاد والمقاومة.

وإذ جَدَّد الشعب اليمني دعوتَه كُـلَّ الشعوب العربية والإسلامية لأن يكون لهم موقف مساند لإخواننا في غزة، دعوا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع.

وفي ختام البيان، كرّر الشعبُ اليمني إيصال رسائل القائد، بقولهم: “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخطّطات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com