اليمنُ في العام الـ 10 أمام عدوانٍ بقيادة الاستكبار العالمي

 

حميد عبد القادر عنتر

شُنَّ العدوان على اليمن من واشنطن، ومنفِّذُ العدوان أدوات قوى الاستكبار النظام السعوديّ والنظام الإماراتي.

واشنطن قادت جميع أنواع الحروب العسكرية.

أولًا الحرب العسكرية، كُـلّ ما أنتجته الشركات البريطانية والأمريكية من سلاح فتاك ومحرم دوليًّا تم تجريبُه في اليمن.

نفذ سلاح الجو الأمريكي والصهيوني والسعوديّ والإماراتي أكثر من نصف مليون طلعة جوية تم استهداف مدنيين وبنية تحتية ومدارس ومشافي وطرق وجسور ومصانع ومساجد وصالات عزاء وصالات أعراس، واستهداف نساء وأطفال وشيوخ، السلاح المستخدم أكثر مما استخدم في الحرب العالمية الأولى والثانية.

حرب اقتصادية تم نقل البنك إلى عدن وحرمان موظفي الدولة من مرتباتهم منذ ثماني سنوات.

حرب نفسية وحرب إعلامية من خلال شراء مواقف الأنظمة والمنظمات ووسائل الإعلام ومجلس الأمن؛ مِن أجل غض الطرف عما ارتكبت دول العدوان من جرائم حرب خلال تسع سنوات.

حرب كيمائية من خلال استخدم دول العدوان أسلحة محرمة دوليًّا من قنابل عنقودية، قنابل فسفورية، قنابل نابلم، قنابل فراغية.

حرب بيولوجية من خلال تصدير أمراض فتاكة لليمن مثل كورونا وأمراض مزمنة.

بالمقابل تصدى الجيش اليمني لقوات الغزو الدولي وكسر هيمنة وغطرسة قوى الاستكبار، وسحق الجيش اليمني أكبر غزو دولي شهدته الكرة الأرضية، وأحرق المقاتل اليمني الدبابة الأمريكية بالولاعة، وتصدرت بطولات الجيش اليمني كبرى الأكاديميات العسكرية.

خرج اليمن من بين الركام مصنعاً عسكريًّا، وطور من المنظومة الصاروخية، وصنع الطيران المسيَّر، وكوّن قوة ردع، وأصبح اليمن يمتلك مخزونًا استراتيجيًّا كبيرًا من القوة الصاروخية والطيران المسيَّر، وأصبح الجيش اليمني يمثل رقماً وقوة إقليمية على مستوى دول الإقليم والعالم.

وعند اندلاع معركة (طُـوفان الأقصى) كُـلّ الأنظمة العربية والخليجية خذلت القضية المركزية فلسطين باستثناء دول المحور، واليمن شكل القوة الضاربة للتصدي لقوى الاستكبار، ونفذ عدة عمليات عسكرية في البحر الأحمر والممر الدولي والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، وفرض حصاراً خانقاً على الكيان الصهيوني مما سبب شللاً تاماً للاقتصاد الإسرائيلي، وتم إفراغ ميناء إيلات من السفن وانهار الاقتصاد الصهيوني.

وساند اليمن فلسطين قيادة وحكومة وشعبًا من خلال التدخل العسكري والمسيرات المليونية التي تخرج في كافة المدن والمحافظات اليمنية، والذي بدوره سبب حراكاً عالمياً للانتفاضة مع فلسطين من كُـلّ شعوب وأحرار العالم في الخمس القارات.

ومُستمرّ اليمن في عملياته العسكرية في البحر الأحمر وضرب الكيان الصهيوني حتى يتم وقف العدوان على غزة ودخول المساعدات إلى غزة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com