إعلام عبري: أثمانٌ باهظةٌ تدفعُها “إسرائيل” نتيجةَ المواجهة ضد حزب الله
بمسيَّرات انقضاضية وصواريخَ مختلفة.. المقاومة الإسلامية تشعل الجبهة الشمالية لكيان الاحتلال
المسيرة | متابعة خَاصَّة
تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنان بقيادة “حزب الله”، دعمَها الشعبَ الفلسطيني الصامدَ في قطاع غزة وإسنادها مقاومته الشريفة، وردّها على الاعتداءات “الإسرائيلية” على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية في لبنان، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الساعات الأخيرة التي شهدتها الجبهة الشمالية بالصعبة، حَيثُ أكّـدت أن حزب الله أطلق أكثر من 70 صاروخاً باتّجاه “إسرائيل”.
في التفاصيل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، استهداف مجاهديها موقع “جل العلام” بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدفت بـ 4 مسيرات انقضاضية مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة “كيلع” في الجولان السوري المحتلّ، وتمت إصابة الأهداف بدقة، وكانت مصادر ميدانية جنوبي لبنان قد أكّـدت أنّ نيراناً مباشرة أطلقت من لبنان، وأصابت موقعاً عسكريًّا في الجولان السوري المحتلّ.
كما أشَارَت بيانات متتالية للمقاومة، إلى أن مجاهديها استهدفوا بنيران مناسبة ومباشرة وتمكّنوا من إصابة هدف عسكري في مثلث الطيحات، وفي الأثناء أكّـد بيان، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدوّ الصهيوني في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية.
من جهة أُخرى، تصدَّى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة “إسرائيليّة” في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
كما، استهدف مجاهدون المقاومة الإسلامية مربض مدفعية العدوّ في خربة ماعر وانتشاراً لجنود العدوّ “الإسرائيلي” في محيطه بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيهما إصابات مباشرة، واستهدفوا أَيْـضاً موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وكانت المقاومةُ الإسلامية في لبنانَ قد أعلنت، مساءَ الأحد، تنفيذَها 12 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة، حَيثُ نشرت مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية آلية “نميرا”، تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الموقع الإسرائيلي في منطقة المالكية المحتلّة، ويُظهر المقطع المصوّر انقضاض صاروخ المقاومة على ناقلة الجند الإسرائيلية، وإصابتها إصابة مباشرة.
بدورها، أكّـدت وسائل إعلام “إسرائيلية”، رصد إطلاق 22 صاروخاً من لبنان، في اتّجاه الجليل الغربي، وعقّب ذلك دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي والأعلى، وذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “شتولا” عند الحدود مع لبنان، فضلاً عن سقوط صاروخ في مستوطنة “مرغليوت” في الشمال.
وجراء ذلك، وصفت، أن الأثمانَ العامة والأمنية التي تدفعها “إسرائيل” نتيجة المواجهة مع حزب الله، بـ”الباهظة”؛ إذ قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط لموقع “واللا” الإسرائيلي: إنّ هذه “الأثمان تتجلّى في الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا أَو أُصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية”.
يُذكر أنّ عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان المتواصلة أَدَّت إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن عن شمالي فلسطين المحتلّة، حَيثُ أكّـد الإعلام العبري أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ”رهائن”، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مُستمرّاً في غزة.