السيدُ القائد عبد الملك الحوثي: عملياتُنا العسكرية وكل أنشطتنا الداعمة لفلسطين ستستمر وتواكبُ المستجدات خلال رمضان

أكّـد أن ما يجري في غزةَ يستهدفُ الأُمَّــةَ وحذّر من مخاطر الجمود أمام هكذا مؤامرة وإجرام:

 

المسيرة: خاص

جَدَّد قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التأكيدَ على استمرار اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني على كُـلّ المستويات، ومنها المسار العسكري والشعبي، محذراً من خطورة التكاسُل في حمل المسؤولية، وخطر السكوت أمام المؤامرات التي تستهدف الأعداء.

وفي كلمته التي ألقاها، أمس الأحد، في لقاء موسَّع حضره علماءُ وقيادات الدولة؛ استقبالاً لشهر رمضان المبارك، أكّـد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن “العمليات اليمنية ستستمر إلى جانب كُـلّ الأنشطة التي ينفذها الشعب اليمني؛ إسناداً لفلسطين”.

وقال: “إذا استجدّت في شهر رمضانَ مستجدّاتٌ معينة سنواكبها إن شاء الله بما نلمس ونرجوه من توفيقٍ الله فيما علينا أن نقوم به”، مُضيفاً “ستستمر عملياتنا إن شاء الله وتستمر أنشطتنا في معظمها وهناك أنشطة أَسَاسية وضرورية ينبغي أن تستمر”.

ولفت قائدُ الثورة إلى أن “شعبَنا اليومَ بتوفيقٍ من الله في صدارة الشعوب الإسلامية حرية وعزة وكرامة وقوة”، مؤكّـداً أنه “نعمةٌ وفضلٌ أن يكونَ شعبُنا مجاهداً يحمل هَـــمَّ أمته ويستشعرُ ما تعانيه أمتُهُ والمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني”.

وحذّر السيدُ القائد من مخاطر الصمت والجمود تجاه ما يجري في فلسطين، مُشيراً إلى أنه “إذا وصلت الحال إلى أن يسكُتَ العالَمُ الإسلامي والشعوب وألا يبقى لها صوت ولا حركة فهذه حالة خطيرة لها تبعات وعقوبات”، مؤكّـداً أن “الأمة الإسلامية ستُعاقَبُ على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة”.

وتابع حديثه “إذا لم نكن في حالة يقظة، إذَا لم نحمل راية الجهاد إذَا لم نحمل الاهتمام بأمور المسلمين فهي حالة خطيرة جدًّا”، موضحًا أن “الإنسانَ قد يموتُ على غير الإسلام نتيجة لتفريطه في تقوى الله سبحانه وتعالى تجاه خطر الأعداء على دينه وأمته”.

وفي الخطاب كرّر القائدُ دعوتَه للشعب اليمني لدعم كُـلّ مسارات المساندة للشعب الفلسطيني، مردفاً بالقول: “لله وفي سبيل الله ومن صميم ديننا وإيماننا يا يمنَ الإيمان أن يبقى الاهتمام بالمستجدات والأحداث ضمن أولوياتنا الكبرى”، موضحًا أن “المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات”.

وبيّن أن “الأمريكي عندما يأتيه الصاروخُ والمسيّرة إلى بوارجِه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل”، مُشيراً إلى أن “الخروجَ في المسيرات عظيم ومهم ومشرِّف وضروري، والعدوُّ يحسبُ أن وراء تلك العمليات هذا التفاعل”.

وأكّـد السيدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن “التفاعُلَ الشعبي يُغلق على العدوّ العمل على إعاقة الفعل العسكري القتالي المباشر بالتلاعب بالوضع الداخلي وصرف الاهتمام بأمور بسيطة”.

ونوّه قائد الثورة إلى أن “ما يجري في غزة هو جزءٌ من استهداف الأُمَّــة بكلها، ونحن أُمَّـة مستهدفة”، محذراً من الجمود أمام تحَرّكات الأعداء.

وتطرق السيد القائد إلى جملة من القضايا تستعرضها صحيفة “المسيرة” في نص الخطاب صـ6 و7.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com