المقاوَمةُ الفلسطينيةُ تطاردُ قواتِ العدوّ “الإسرائيلي” المتوغلة في أكثرَ من محور بقطاع غزة

معركةُ “طُـوفان الأقصى” في يومِها الـ121 على القتال..

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية ولليوم الـ121 توالياً؛ التصدِّيَ لهجمات قوات العدوّ “الإسرائيلي” المتوغِّلَةِ في المدينتَينِ الرئيسيتَين في قطاع غزة (خان يونس، مدينة غزة)، بعد أسابيعَ من اجتياحِها بالقوات والدبابات “الإسرائيلية”، في مؤشرٍ على أن المقاومة ما زالت تحتفظ بسياق السيطرة الميدانية قبل أية هُدنةٍ محتملة، حَيثُ تحدثت مصادرُ ميدانية عن اندلاع قتال في الشوارع في المناطق الغربية والجنوبية من المدينة، اعترف جيشُ العدوّ أن جندياً قُتل فيه السبت.

في التفاصيل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة “إسرائيلية” من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما دكّت القسام تجمُّعاً لقوات العدوّ الصهيوني المتوغلة في منطقة الجامعات غربي مدينة غزة، بقذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناحُ العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافَ حشود جنود العدوّ الصهيوني وآلياته في محاور التصدي في مدينة خان يونس.

كما أعلنت استهدافَ تجمع لجنود العدوّ “الإسرائيلي”، في محيط موقع أبو صفية العسكري، شرقي المنطقة الوسطى في قطاع غزة، وقالت في بيان: “بعد عودتهم من مناطق الاشتباك، مجاهدونا أوقعوا قوةً صهيونية في كمين محكم في محور التقدم المعسكر الغربي بخان يونس واشتبكوا معها من مسافة صفر وأكّـدوا مقتلَ جنديَّين صهيونيين وإصابة عدد آخر”.

وأضافت، “نخوضُ اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود وآليات العدوّ الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خان يونس، وأعلنت صباح الأحد، السيطرة على طائرة “إسرائيلية” من دون طيار، من نوع “كواد كابتر”، بعد إسقاطها في مدينة خان يونس.

بدورها، عرضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عتادًا لجيش الاحتلال استولت عليه بعد اشتباكات سابقة شرقي مدينة غزة وطائرة استطلاع من نوع “سكاي لارك” أسقطتها خلال تنفذها مهامًّا استخبارية شمالي القطاع.

في السياق، استهدفت “كتائب الأقصى”، ظهر الأحد، قاعدة “رعيم” العسكرية، “مقرَّ قيادة فرقة غزة”، شرقي قاطع الوسطى، برشقة صاروخية، كما أعلنت تفجير آلية عسكرية لجيش الاحتلال غربي مدينة غزة بعبوة “عاصف” وقذيفة “آر بي جي”، الأمر الذي أَدَّى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.

وأكّـدت قواتُ الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوضَ مقاتليها اشتباكاتٍ عنيفةً في منطقة الجوازات غربي مدينة غزة.

بدورها، قالت كتائبُ المجاهدين “إنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً لجنود العدوّ الصهيوني شرقي جباليا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، وأوقعوا القوة المستهدفة بين قتيل وجريح.

إلى ذلك، أقرّ “جيشُ العدوّ الإسرائيلي” بمقتل جندي إضافي في صفوفه، خلال المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة، ووفقاً لما أعلنه، فَــإنَّ الجندي القتيل هو من كتيبة الهندسة التابعة للواء “هرئل”.

في غضون ذلك، أُبلغت 31 عائلةً من عائلاتِ الأسرى “الإسرائيليين” في غزّة بأنّ أبناءَها قُتلوا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، ويأتي ذلك وسطَ تزايد امتعاض المستوطنين من حكومتهم؛ بسَببِ فشلها في إخراج الأسرى من القطاع، بحيث يُقتلون من جرّاء القصف “الإسرائيلي”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com