قبائلُ حضرموت تهدّدُ باستهدافِ ناقلات النفط على خلفية رفعِ أسعار الوقود

 

المسيرة: متابعات

في تصعيدٍ جديدٍ ينذرُ بتفاقمِ الأوضاعِ في المحافظة اليمنية المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية، هدّد أبناءُ قبائل حضرموت باستهدافِ الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية القادمة من شركة صافر، واعتبارها أهدافاً مشروعة لعملياتهم المسلحة، محذرين من تجاهُلِ مطالبهم المتمثلة في خفض أسعار الوقود أسوة بمأرب المحتلّة.

وفي بيان صادر عنها، أمهلت “مطارح أبناء حضرموت”، حكومة الفنادق وسلطات المرتزِقة في المحافظة وشركة صافر، 48 ساعة فقط، لتنفيذ مطالبهم وخفض أسعار المشتقات النفطية، معلنة رفضها المطلق بيع البنزين التجاري.

وأوضح البيان أن ما تقوم به حكومة المرتزِقة وسلطاتها وفرع “شركة النفط” بحضرموت، مهزلة بحق المطالب المشروعة، محذراً سائقي الناقلات بعدم المجازفة بممتلكاتهم وحياتهم؛ مِن أجل المسؤولين الفاسدين، محملاً مرتزِقة العدوان، المسؤولية الكاملة عن تبعات ما سيحدث.

وأكّـدت قبائل حضرموت أنها لن تسمح لأي شخص بأن يحولها لقطعان؛ مِن أجل تحقيق مصالح الآخرين، مطالبين المسؤولين بتقديم استقالتهم حتى لا يكونوا متورطين في الموت البطيء لأبناء المحافظة المحتلّة الغنية بالنفط.

وكانت القبائل قد بدأت اعتصاماً قبلياً في منطقة الخشعة بمديرية القطن بحضرموت المحتلّة، مطلع يناير الجاري، رفضاً للجرعة الكارثية في أسعار المشتقات النفطية وبيعها بأضعاف سعرها، داعين إلى توحيد السعر، أُسوةً مع مدينة مأرب المحتلّة بواقع 3500 ريال لجالون البنزين سعة 20 لترًا، حَيثُ يتزامن ذلك مع اعتصامات مفتوحة نفذتها قبائل شبوة المحتلّة في حقل العقلة النفطية، احتجاجاً على رفع أسعار المشتقات النفطية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com