الجهادُ الإسلامي: ما يجري في الضفة ليس بعيدًا عن العدوان في غزة

 

المسيرة | متابعات

أكّـدت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جيشَ العدوّ يُصعِّدُ حربَ الإبادة والتدمير التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وما حدث الليلةَ الفائتةَ في جنين شاهدٌ على حجم العدوان والإرهاب الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.

ونعت حركةُ الجهاد الإسلامي الشهداءَ الأبطالَ، وفي مقدمتهم القائد الكبير في سرايا القدس المجاهد أسعد الدمج، وأشَارَت إلى أن ما يجري في الضفة الغربية ليس بعيدًا عن العدوان في غزة، وهي حربٌ صهيونية هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتنفيذ مخطّط الضم والتوسع الاستعماري.

وشدّدت الحركة في بيانها، على “أننا سنواجهُ هذه الحرب في كُـلّ مكان ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان والإرهاب وسنقاتل العدوّ بكل ما نملك ونحن على ثقة بأن الباطل الصهيوني سينتهي وسيزول”.

ودعت حركة الجهاد الجماهير إلى استمرار الدعم والإسناد للمقاومة ولغزة الباسلة وجنين الثائرة، مؤكّـدة على “أهميّة انخراط كُـلّ القوى الوطنية والتيارات الشعبيّة في معركة الدفاع عن وجودنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وكانت حركة الجهاد قد قالت في بيان مقتضب السبت: إن “قيادة الحركة تراقبُ وتتابعُ كُـلَّ التفاصيل المتعلقة بالسلوك الصهيوني، ولن تتأخر في اتِّخاذ أي إجراء لمنع أي تلاعب”، وشدّدت، على أن “المقاومة لن تسمح للعدو بالتلاعب أَو التهرب مما تم الاتّفاقُ عليه بشأن الصفقة”.

وأوضح البيان، أن “المقاومةَ تُمْسِكُ بزمام الأمور، وتدير هذه المعركة سواء في الميدان العسكري أَو السياسي بكل ثقة وثبات”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com