قوى العدوان تصعِّدُ في الحديدة بأكثرَ من 240 خرقاً خلال 48 ساعة بينها غارات واستحداث تحصينات قتالية

 

المسيرة: الحديدة

يوماً تلو الآخر، تؤكّـد دولُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، استسلامَها للابتزاز والضغوط الأمريكية البريطانية، الساعية لتفجير معركة واسعة في البحر، وذلك على غرار التحَرّكات العسكرية العدائية الأُخرى في مختلف المناطق، حَيثُ صعّدت قوى العدوان من خروقاتها في الحديدة خلال اليومين الماضيين، مرتكبةً ما يزيد عن 240 خرقاً خلال الـ48 ساعة الماضية.

وسجَّلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات، خلال اليومين الماضيين أكثر 240 خرقاً ارتكبتها قوى العدوان في مناطق متفرقة من الحديدة، غير أن الملاحظ هو الارتفاع في أعداد الخروقات؛ ما يشير إلى وجود رغبة إماراتية سعوديّة تنصاعُ للتوجُّهات الأمريكية البريطانية التي تنشُدُ تفجيرَ المعركة وعودة الأعمال العدوانية المكثّـفة.

وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين الخروقات الفاضحة، عدداً من الغارات الجوية للطيران التجسُّسي، في إشارةٍ إلى تحَدٍّ صارخٍ وفاضح وواضح للجهود الرامية لتحقيق السلام وحلحلة الجزء الأدنى من المِلفات الإنسانية، التي تضمنها اتّفاقُ السويد.

ومن جديد يؤكّـدُ العدوانُ أنه يعملُ على التحضير المكثّـِفِ لتفجير معركة في البحر، وذلك عبر الاستحداث المتواصل للمتارس والتحصينات القتالية، فضلاً عن الاستفزازات المُستمرّة بالقصف المُستمرّ بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة على مناطق متفرقة في الحديدة.

وبما أن هذه الخروقات والانتهاكات ترتكب على مرأى ومسمع من البعثات الأممية التي تشرف على خطوات تنفيذ اتّفاق السويد –والذي ما يزال حبيسَ الأدراج الأممية– فَـإنَّ المعطياتِ تؤكّـد وجودَ تواطؤ أممي مفضوح شجع دول العدوان وأدواتها على ارتكاب المزيد من الخروقات، فضلاً عن أن السلوك الأممي الراهن يدفع نحو التصعيد على الرغم من التحذيرات المتكرّرة لصنعاء التي التزمت بحالة كبيرة من ضبط النفس.

وعلاوةً على الخروقات والانتهاكات الفاضحة اليومية في الساحل الغربي، فَـإنَّ التحَرّكات الأمريكية البريطانية في السواحل اليمنية الشرقية والجنوبية تؤكّـد وبما لا يدع مجالاً للشك، وجود تحَرّكات بتنسيق أممي أمريكي بريطاني سعوديّ إماراتي لتفجير معركة واسعة براً وبحراً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com