الحوثي: الحَلُّ الشكلي الذي تريدُه دولُ العدوان تحت الحرب والحصار لن يتحقّق

 

المسيرة | خاص:

أكّـد عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن محاولاتِ دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي لفرض سلام شكلي تحت الحرب والحصار لن تنجحَ الآن مثلما لم تنجح خلال السنوات الماضية، في تأكيدٍ إضافي من جانب صنعاء على رفض كُـلّ محاولات العدوّ للالتفاف على مطالب الشعب اليمني وفرض حالة اللا سلم واللا حرب.

وكتب الحوثي في تغريدةٍ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “نقول لدول العدوان الحل الذي تبحثون عنه تحت الحصار أَو فوهة المدفع محال أن تصلوا إليه، كما لم تستطيعوا الوصول إليه خلال سنوات العدوان وحتى الآن”.

ووجّهت صنعاء خلال الأيّام الماضية رسائل شديدة اللهجة لدول العدوان ورعاتها، أكّـدت فيها أنها لن تقبل باستمرار المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني، وحذرت من “نفاد الصبر”، كما أعلنت عن إعداد بدائل رادعة لإنهاء المراوغة التي يمارسها العدوّ، ملوحة بخيارات عسكرية استراتيجية ستهز اقتصاد السعوديّة في حال فشل جهود السلام.

وتأتي هذه الرسائل والتأكيدات، رداً على تصاعد مؤشرات التعنت من جانب السعوديّة التي بدا أنها استجابت بشكل كامل للضغوط والتوجيهات الأمريكية التي تدفع نحو استمرار الحرب والحصار ورفض مطالب الشعب اليمني؛ وهو ما قد يضع نهايةً لجهود السلام المبذولة.

وتدفع الولايات المتحدة نحو عرقلة جهود السلام من خلال الإصرار على تقديم المرتزِقة كطرف رئيسي في المفاوضات، وتحويل السعوديّة إلى وسيط سلام؛ وهو الأمر الذي يفتحُ المجالَ أمام التنصل عن التزامات السلام، ويمنح دول العدوان الفرصة لمواصلة العدوان والحصار مع التهرب من التداعيات المترتبة على ذلك.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد سخر مؤخّراً من محاولات السعوديّة لتقديم نفسها كوسيط سلام، وأكّـد أنها لن تكون بمنأًى عن تداعياتِ استمرار العدوان والحصار، وأن استمرار معاناة الشعب اليمني لن يمُرَّ دون حساب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com