وزارة الصحة تستنكرُ جريمة “حي الزهور” بالحديدة وتحمل الأمم المتحدة مسؤولية الجرائم بحق اليمنيين

قالت إن الجريمة انتهاك سافر لاتّفاق السويد وإن الجرحى حالتهم حرجة جداً

 

المسيرة: خاص

استنكرت وزارةُ الصحة العامة والسكان جريمة مرتزِقة العدوان المروعة بحق أهالي حي الزهور بمديرية الحالي بمحافظة الحديدة، التي راح ضحيتها 4 شهداء و18 جريحاً بينهم أطفال يوم الأحد الماضي، محملة الأمم المتحدة مسؤولية استمرار الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن تحالف العدوان لم يكتف بتدمير المنازل وإدخَال الأوبئة والأمراض وإطباق الحصار، بل استمر في إجرامه واستهتاره بأرواح الأبرياء، موضحة أن جرحى الجريمة المروعة في الحديدة حالتهم حرجة جِـدًّا.

وأضافت: ‘‘إن هذه الجريمة تندرج ضمن الخروق الفاضحة والواضحة لاتّفاق ستوكهولم أمام مرأى ومسمع الأمم المتحدة وَالمجتمع الدولي في استهتار بجميع القوانين السماوية والدولية غير آبهة بالجميع”.

وطالبت وزارة الصحة ‘‘جميع الحقوقيين والقانونيين والشرفاء والأحرار في العالم بمساندتنا في ملاحقة أكابر التحالف جنائياً في جميع المحافل الدولية’’، مؤكّـداً أن كُـلّ ‘‘جريمة ارتكبوها في اليمن خلال فترة عدوانهم لن تسقط بالتقادم’’.

وجددت التأكيد على ‘‘أن الأمم المتحدة ومنظماتها طالما تعاملت بسلبية مفرطة مع الدم اليمني والمعاناة اليمنية متقاضية مقابل هذا الصمت المخزي أموالاً، ما يعكس حقيقة هذه المنظمة الأممية التي لم تنصر مظلوماً منذ أن تأسست في أربعينيات القرن الماضي، ونحملها المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن كُـلّ قطرة دم سفكها تحالف العدوان”.

ودعت ‘‘المجتمع الدولي للوقوف بحزم وقوة وجدية أمام توجّـهات هذه المنظمة واستثماراتها بمعاناة الشعوب ما لم تتحَرّك المنظمة بتعديل مسارها المشبوه والاعتذار للشعب اليمني والتعامل مع قضيته بعدالة وإنصاف وفقاً لهدف تأسيسها وادِّعاءاتها المزعومة التي طالما سمعناها’’.

كما دعت ‘‘أحرار العالم لمساندة القطاع الصحي المتدهور في اليمن والضغط على التحالف ومنظمة الأمم المتحدة لرفع الحصار عن اليمن للتخفيف عن أطفال ونساء وأبناء اليمن من وطأة أكبر مأساة يعيشونها’’، مهيبة بأبناء اليمن ‘‘أن يستمروا في تحَرّكه العظيم والبطولي للتصدي للعدوان والأخذ بثأره’’.

وفي السياق، أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني جريمة حي الزهور، مؤكّـدةً ‘‘أن هذه الجرائم المتعمدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية للمدنيين في اليمن’’، محملةً ‘‘كافة منظمات الأمم المتحدة ومنها مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية والإقليمية المسؤولية التاريخية والأخلاقية والجنائية عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة والتي لا تنقضي بالتقادم’’.

وطالبت في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه ‘‘الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالعمل الفوري على إيقاف كُـلّ هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان’’، فيما طالبت ‘‘بسرعة رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والسماح بإدخَال الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وسفن المشتقات النفطية’’.

من جهتها، استنكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تلك الجريمة وأدانت الصمت الدولي والأممي المخزي.

وفي بيان صادر عنها تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، حملت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل ‘‘السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُـلّ الجرائم التي تستهدف المدنيين’’، وطالبت ‘‘بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم’’.

وأشارت إلى أن الأمم والمتحدة ومنظماتها ومجلس الأمن شركاء في الجرائم بحق اليمنيين، مؤكّـدةً أن الصمت المخزي والمفضوح لتلك الجهات أعطى الضوء الأخضر لتحالف العدوان ليستمر في سفك الدماء اليمنية.

إلى ذلك، تنشر صحيفة المسيرة أسماء شهداء وجرحى جريمة قوى العدوان في بحي الزهور بمديرية الحالي على النحو التالي:

 

الشهداء:

عبدالله يحيى عبدالله جابر (صومالي).

سامي حسن عمر أحمد 13 عاماً.

عبدالرحمن يوسف ثابت 17 عاماً.

منير عمر علي عكيش 11 عاماً.

 

الجرحى:

إبراهيم يوسف ثابت ١٤ سنة.

يوسف محمد هبة ١٣ سنة.

بسام علي محمد ١٥ سنة.

نبيل محمد حسن٢٤ سنة.

صالح جابر عبيد ١٤ سنة.

غسان محمد شومان ١٩ سنة.

أمجد محمد جابر ٢٠ سنة.

ريان نبيل أحمد يوسف ١٨ سنة.

عبد الملك إبراهيم أحمد ١١ سنة.

علا محمد ثابت ١٥ سنة.

محمد سالم جابر ١٨ سنة.

أحمد غازي ١٣ سنة.

عبد القادر محمد علي حيدر ١٤ سنة.

حنان أبوبكر عبدالله يحيى ٥ سنوات.

سليمان سالم جابر ٦ سنوات.

حمودي أبو بكر الصادقي ٧ سنوات.

ابتهال خالد مكرم ١٠ سنة.

عبده سالم عبده عمر ٨ سنوات.

رجائي أبو بكر عبدالله عبدالله ١٣ سنة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com