السيادةُ عنوانُها (صنعاء)..بقلم/ هنادي محمد

 

  • وعلى لسان وزير الدفاع يتم التأكيدُ من جديد على موقف قيادة صنعاء الثابت بثبات وتضحيات وصمود الشعب اليمني، حَيثُ صرح خلال زيارته لجبهات مأرب، أمس الأول أن قوى العدوان أمام خيارين لا ثالث لهما: إما هدنة ومرتبات أَو صواريخ ومسيرات، وهو ما يجب أن تتعقله هذه القوى بعدم تماديها في اختبار مدى صبر صنعاء؛ لأَنَّهم قد جرّبوا جدّية تحذيرات القائد رجل القول والفعل على مدى ثمانية أعوام ولكن حينما يكون الخصم غبيًّا لا يعقل، غالبًا ما تكون النتيجة وخيمةً عليه وإن ظهر بمظهر القوي المتجبر.

ويقول اللواء العاطفي: إن السيادة للجمهورية اليمنية عنوانها (صنعاء)، وجديرٌ بالداخل والخارج أن يقفوا للحظات ليدركوا مضمون هذه العبارة، بالمعنى أن أي تساهل وتفريط في سيادة الموارد والثروات في البلد من قبل أية قوى داخلية، تحت أي مسمى كان فإن صنعاء عاصمة الصمود لن تتأخر في الرد وبتر جميع الأيادي العابثة.

وما الرسائل التحذيرية السابقة إلا نموذج لما تخفيه في جعبتها حفاظًا على السرية العسكرية التي ستجعل الجميع يقف على قدميه، منهم مصفقًا مباركًا، ومنهم نادمًا يعض على أنامله من شدة غيظه.

أيضاً، أن أية قرارات تصدر من غير “صنعاء”، من تلك الشلليات المتفرقة في مختلف فنادق ودهاليز الخارج أَو المرتهنة العملية من الداخل فلا تمثل شرفاء الشعب اليمني ولن تسهم في تثبيت أية معادلة دخيلة أُخرى.

كما أن المماطلة التي تتبناها قوى العدوان في محاولة منها لإسقاط مطالب الشعب اليمني ستبوء بالفشل، فالمسيّرات والصواريخ متأهبة للانطلاق برًّا وبحرًّا وجوًّا، ولا عدوانَ إلا على الظالمين، والعاقبــةُ للمتَّقيـن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com