وكيل محافظة أبين يكشف عن مخطّط سعودي لتسليم المحافظة لتنظيم القاعدة وجعلها ساحة صراع مفتوح

المسيرة: متابعات

أكّـد وكيل أول محافظة أبين، صالح الجنيدي، أن دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي، تتعمد تحويل محافظة أبين إلى ساحة صراع بين ميليشياتها وأدواتها، متسببة بموجة نزوح جماعي لمئات الأسر.

وفي تصريحاته لوكالة سبأ للأنباء، كشف وكيل محافظة المهرة عن قيام النظام السعودي بدعم التنظيمات الإجرامية وتوفير الغطاء لتحَرّكاتها في عدد من مديريات المحافظة، محذراً من عودة سيناريو عام 2011، حين سلمت قوات محسوبة على المرتزِق علي محسن الأحمر المحافظة لتنظيم القاعدة.

وحمّل الجنيدي دول العدوان والمليشيات الموالية لها التداعيات الناجمة عن الصراع في المحافظة، داعياً عقلاء المحافظة من مشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية إلى إحباط مخطّطات العدوان.

وأشَارَ وكيل أول محافظة أبين، إلى أن كُـلّ المؤشرات تفيد بأن القاعدة عادت بقوة بعد الكشف عن الدعم السعودي الإماراتي لها وانكشاف حقيقة انخراطها ضمن مليشيات محسوبة على حزب الإصلاح ومرتزِقته في شقرة والمنطقة الوسطى والعكد شرق منطقة العين، ووادي كاران بمنطقة الحصن شرق لودر، بالإضافة إلى تحَرّكات علنية لقيادات وعناصر القاعدة في مودية.

وقال الجنيدي: إن “التمويل والدعم السعودي لعناصر القاعدة انكشف في محافظة أبين مؤخراً”.

وبيّن أن دول العدوان أنشأت معسكرا للتنظيمات الإجرامية في وادي عومران، الواقع بين العرقوب وشقرة، والذي يعد دليلا آخرَ على سيناريو يحاول العدوان تطبيقه في أبين؛ بهَدفِ تحويلها لساحة حرب مفتوحة بين فصائل المرتزِقة بمختلف أشكالها.