الحوثي يحذر أمناءَ السر المتلاعبين بقضايا المواطن ويدعو مَن لديه شكوى لتقديمها خلال أسبوع

دعا إلى اجتماع مشترك مع مسؤولي القرار للمنظمات الدولية لدراسة مزاعم كُـلّ العوائق والخروج بحلول فعلية

 

المسيرة/ خاص

حذّر عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أمناءَ السر في المحاكم من التلاعب بقضايا المواطنين.

ودعا الحوثي وزارةَ العدل عبر تغريدة له على صفحته في تويتر رصدتها صحيفةُ المسيرة إلى اتِّخاذ الإجراءاتِ القانونية اللازمة والرادعة تجاه من يثبت تلاعُبُه من أمناء السر، واتِّخاذ الإجراءات الرادعة وإحالتهم للمجالس التأديبية بحق من يثبت تلاعبه.

وطالب مَن لديه شكوى مثبتةٌ بالأدلة على أيِّ تلاعب لتقديمها إلى خدمة الجمهور بوزارة العدل خلال الأسبوع القادم.

هذا ولاقت تحَرّكاتُ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي -رئيسَ المنظومة العدلية- لتصحيحَ إجراءات الأمناء الشرعيين، والقبض على عدد من المزوِّرين ومنتحلي صفة “الأمين الشرعي” ارتياحاً شعبياً كَبيراً، وأدَّت إلى انخفاض النزاعات في المحاكم بشكل كبير.

واعتبر الرئيسُ المشاط في كلمته الأخيرة، يوم الأربعاء، ما قامت به المنظومةُ العدليةُ برئاسة محمد علي الحوثي يبعثُ على الفخر والاعتزاز، كما أشار إلى الارتياحِ الشعبي الكبير بالأنشطة المتعلقة بمكافحة الفساد وإدارة الشكاوى برئاسة مدير مكتب الرئاسة أحمد حامد.

من جانب آخر، رعى عضوُ السياسي الأعلى محمد علي الحوثي صلحًا قبليًّا شاملاً بين قبائلِ الجوفِ بعد تاريخٍ من الثارات، ليتفرّغَ المجتمعُ لمواجهةِ العدوّ المشترك، ولتأسيسِ تنميةٍ شاملةٍ تبدأُ من استغلال ِالأراضي الزراعيةِ الشاسعة، وهي خطوةٌ متقدّمةٌ في سبيلِ تحقيقِ الاكتفاءِ الذاتيّ.

وفي سياق منفصل، قال الحوثي: إيجابيٌّ لفتُ انتباه العالم تجاه ما يعاني الشعب اليمني جراء حصار العدوان الأمريكي على اليمن..، في إشارة لما صرّح به أنطونيو غوتيريش -الأمينَ العام للأمم المتحدة- الذي ألقى، أمس، كلمةً في قمة العشرين وتطرق فيها للوضع في اليمن.

وحث الحوثي غوتيريش، على إدانة الحصار وإزالته؛ جراء مخالفته للمبادئ ولوجود تصاريح للسفن من الأمم المتحدة، قائلاً: لن نقبل بعوائق.

ودعا إلى اجتماع مشترك مع مسؤولي القرار للمنظمات الدولية لدراسة مزاعم كُـلّ العوائق والخروج بحلول فعلية.

وقال الحوثي: نؤكّـد أن سببَ فشل الاقتصاد اليمني فيما يتعلق باستقرار قيمة الريال هو عدمُ الوفاء بالالتزامات التي قطعتها دولُ العدوان الأمريكي وعميلها هادي أثناءَ موافقة مجلس الأمن على نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء، وبذلك تتحملون المسؤولية مع مجلس الأمن لما تسبب من تدهور للعملة ولانقطاع الرواتب.

وكان الأمينُ العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، حذّر من كارثةٍ تقتربُ في اليمن لم يشهدْها العالمُ منذ عقود.

وقال أمين عام المنظمة الدولية: إن اليمنَ يقتربُ من أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود؛ بسَببِ “الصراع المستمر، والتخفيض الكبير للتمويلات الإغاثية، وفشل الدعم الخارجي للاقتصاد، لا سِـيَّـما في استقرار قيمة الريال اليمني”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com