مداهماتٌ في الضفة وتوغلاتٌ وتجريفُ أراضٍ بقطاع غزة

المسيرة | متابعات

واصلت قواتُ الاحتلال الصهيوني اعتداءاتِها على الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة ونفذت سلسلة مداهمات بالضفة الغربية، وتوغلات وتجريف أراضٍ في قطاع غزة.

وأفَادت المعلومات بأن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت فجر الثلاثاء، منطقة شعب السير القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر في الضفة الغربية، وداهمت عشرة منازل وفتشتها تفتيشًا دقيقًا، وخربت وبعثرت محتوياتها، فيما لم يبلغ عن اعتقالات خلال المداهمات.

وادعى جيشُ الاحتلال أن إحدى دورياته المكلّفة مهمة الأمن في مستوطنة “كرمي تسور” تعرضت لعملية إطلاق نار من جهة بيت أمر دون وقوع إصابات.

وفي قطاع غزة، توغلت ثماني آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني ترافقها أربع جرافات كبيرة صباحاً، لمسافة عشرات الأمتار شمال بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.

ونفذت الجرافات عمليات تجريف وتسوية قرب السياج الأمني، بحماية الآليات العسكرية.

وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إطلاق قنابل الغاز باتّجاه دورية فلسطينية للضبط الميداني شرق مدينة غزة، حَيثُ تواصل قوات الاحتلال تفكيك ما كان يعرف بمعبر “كارني” المنطار بعد توقف عمله منذ العام 2011م، وأجبرت الدورية الفلسطينية على التراجع والابتعاد.

يشار إلى أن جرافات الاحتلال تتوغّل على حدود القطاع بين الفترة والأُخرى، حَيثُ تقوم بتجريف للأراضي وإتلاف مزروعات.

وفي سياق آخر، سلمت سلطات الاحتلال الثلاثاء، 10 أوامر إخطار بوقف العمل والبناء في المنطقة الشرقية لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت في الضفة الغربية، بحجّـة أنها تقع في مناطق “C”.

وأوضح رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي أن خمسة من المنازل التي تم تسليمها إخطارات مأهولة بأصحابها، وخمسة أُخرى لا تزال قيد الإنشاء.

ودعا نائب محافظ سلفيت محمود صالح أصحاب المنازل العشرة لتجهيز الأوراق الثبوتية اللازمة والتواصل مع البلدية للمتابعة مع الجهات ذات الاختصاص؛ مِن أجل التحَرّك القانوني العاجل وتفويت الفرصة على الاحتلال بإرهاب الأهالي.