حقوقُ الإنسان تحذِّرُ من تبعات تعنت تحالف العدوان تجاه الاستحقاقات الإنسانية والاقتصادية لليمنيين

 

المسيرة: صنعاء:

حمّلت وزارةُ حقوق الإنسان بحكومة الإنقاذ الوطني، الدولَ الكُبرى والمجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة مسؤوليةَ عرقلةِ جهود الهُــدنة وتعميق المعاناة الإنسانية وما سينجم عن هذه السياسات من تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.

وحذرت الوزارة في بيان صادر عنها، أمس الاثنين، من تبعات التعنت الذي يُبدِيه تحالُفُ العدوانِ تجاهَ الاستحقاقات الإنسانية والاقتصادية لليمنيين، معبرة عن قلقها البالغ إزاء تعنت دول العدوان ورفضها للمتطلبات الإنسانية والاقتصادية المستحقة لأبناء اليمن، مشيرة إلى إمعان دول تحالف العدوان في تعميق المعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني من خلال تنصلها عن تنفيذ التزاماتها السابقة التي لم تكن في مجملها تلبي أدنى المتطلبات الإنسانية الملحة لملايين المواطنين الذي أنهكتهم سنوات الحرب والحصار.

وقالت وزارة حقوق الإنسان: “إنه وعلى الرغم من مرور ستة أشهر من الهُــدنة الهشة إلا أن مخرجاتها الإنسانية لا تكاد تذكر مقارنة بما كان يتطلع إليه الشعب اليمني من حقوق لا يجب أن تخضع للمساومة السياسية ومن ضمنها حقه في الرواتب والثروات المنهوبة”.

وأكّـد البيان، أن استمرار دول العدوان في مماطلاتها تجاه الملفات الاقتصادية والإنسانية وتماهي الأمم المتحدة معها في الخلط بين الملفات، أفرغت الهُــدن من مضمونها، ولم يتم تحقيق أي تقدم أممي ينتصر للإنسان اليمني وحقوقه المشروعة، كما لم يلمس المواطن موقفاً دوليًّا ضاغطاً على تحالف العدوان؛ باعتبَاره المتسبب في المعاناة والممانعة لكل الحلول الإنسانية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com