القحوم: التحَرّكاتُ الأمريكية منافيةٌ للسلام وشعبُنا لن يتنازلَ عن حقوقه
المسيرة: خاص
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن التحَرّكاتِ والمساعي الأمريكية لاستهدافِ اليمن وإطالة أمد العدوان والحصار والالتفاف على متطلبات السلام الفعلي، أصبحت مكشوفة، وأن صنعاء لن تقف مكتوفة اليدين إزاءها.
وقال القحوم في تغريدة على تويتر: إنَّ “المؤامرات الولايات المتحدة مكشوفة وتحَرّكاته مفضوحة ومنافية للسلام وعليها أن تعدّلَ سلوكَها العدواني والإجرامي تجاه اليمن”.
وأبدت الولاياتُ المتحدة مؤخّراً إصرارًا واضحًا على إطالة أمد العدوان والحصار على الشعب اليمني من خلال محاولة الالتفاف على الاستحقاقات الإنسانية لتجديد الهُــدنة وتوسيعها، وهي صرف مرتبات موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز، ورفع القيود عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وتسعى واشنطن إلى تثبيتِ الحصار البحري كأمر واقع من خلال ما تزعم أنه “آلية جديدة” تشرعن احتجاز سفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، كما تتمسك باستمرار نهب الثروات الوطنية في المناطق المحتلّة وتسعى لإبرام المزيد من الصفقات مع الشركات الأجنبية؛ مِن أجلِ ذلك.
وتزعُمُ الولايات المتحدة أنها تدعمُ توسيعَ وجهات الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي، لكن هذه المزاعم تتناقض بشكل فاضح مع إصرار تحالف العدوان على منع وعرقلة الرحلات المتفق عليها، حَيثُ لا زال يرفض تشغيل الرحلات بين صنعاء والقاهرة برغم أن اتّفاق ابريل الفائت نص عليها بشكل صريح.
وأكّـد القحوم أنه في حال إصرارِ قوى العدوان ورعاتها على التعنت فَـإنَّ “اليمنَ الكبير والعظيم بعظمة قيادته وشعبه وجيشه والقوى الأمنية وتعاظم القدرات العسكرية لن يتردّد مطلقاً في الدفاع عن كرامته وسيادته ووحدته واستقلاله“.
وكان الرئيسُ المشاطُ أكّـد للمبعوثِ الأممي قبلَ أَيَّـام أن تمديدَ الهُــدنة بدون دفع المرتبات ورفع الحصار سيكون أسوأ من الحرب العسكرية، وأوضح أن إصرارَ تحالف العدوان ورعاته على المماطلة في تنفيذ التعهدات والالتفاف على الاستحقاقات الإنسانية يعتبر رفضًا واضحًا للهُــدنة من جانبهم.