مؤسّسة الشهداء: تكرارُ جرائم العدوان بحقّ الأسرى تكشف حقدَ ووحشية قوى العدوان
اعتبرت الجريمةَ امتداداً للثقافة الصهيونية وحادثةً تعبّر عن عدم جديتهم في ملف الأسرى:
المسيرة| صنعاء
أدانت مؤسّسةُ الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء، الجريمةَ النكراءَ التي أقدم عليها مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعودي بتصفية ثلاثة من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة في سجونهم تحتَ التعذيب في مأرب.
واعتبرت المؤسّسةُ في بيانٍ لها، أمس الأول، تلقّت صحيفةُ المسيرة نسخةً منه، الجريمةَ امتداداً وترجمةً للحقد الأمريكي والإسرائيلي بحقِّ أبناء الشعب اليمني والذي يؤكّـده أعوانهم من المرتزِقة في التحفظ على جثامين الأسرى بعد قتلهم بتلك الطريقة الوحشية البعيدة كُـلّ البعد عن الدين والقيم الإنسانية وكلّ الأعراف والإسلاف.
وأكّـد البيانُ أنَّ تكرارَ هذه الجرائم بحقِّ الأسرى يدلُّ على عدم وجود أية نوايا للمصالحة والسلام في البلد.
ودعا بيانُ المؤسّسة كُـلَّ قبائل اليمن وقبائل مأرب خَاصَّةً، إلى النفير العام في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، وكذا البراءة من مرتكبيها الذين يسيئون إلى القبيلة اليمنية، ويشوّهون سُمعتها حاضراً ومستقبلاً.
وطالب البيانُ الأممَ المتحدةَ والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ بالقيام بمسؤولياتها والتحَرّك الجاد لإدانة هذه الجرائم التي تتكرّر في مناطق سيطرة قوى العدوان، وحماية الأسرى حسب اتّفاق السويد.