الجهادُ الإسلامي: فلسطينُ كانت في قلب الإمَـام الخميني
المسيرة | متابعات
أكّـد القياديُّ في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عبدالجواد العطار، أن “الإمَـام الخميني استطاع أن يخلقَ مرحلةً جديدةً في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال العطار: إن “إيران قبل الإمَـام الخميني (قدس سره) كانت الدرعَ الحامي للكيان الإسرائيلي في المنطقة، وإن إيران سابقًا في عهد الشاه كانت تمثل العصا الثقيلة والحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني في الشرق الأوسط”.
وأضاف، أن “منذ اللحظة الأولى للثورة الإسلامية وحتى قبل انتصارها كانت فلسطين في قلب الإمَـام الخميني وكان ينادي دوما بتحرير فلسطين ويقول أن الحكومات العربية والإسلامية مقصرة في نصرتها للمسجد الأقصى المبارك”.
وتابع، أن “الإمَـام الخميني جاء لسدة الحكم بعد ثورة كبيرة قضاها بقوة واقتدار وبعدما تم نفيه عاد عام 79 لطهران، وكانت هذه المحطة جديدة ليس في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، بل محطة لفكر إسلامي جديد متنور يستطيع من خلاله أن يرى رؤية استراتيجية في المنطقة لانتصار الإسلام على كُـلّ قوى الظلم في المنطقة”.