أبابيلُ على مَن يقتربُ مِن ثرواتِ اليمن..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي

 

الطيران المسيّر في اليمن يصول ويجول في سماء اليمن ويقوم بعمليات جوية ابتداءً من الرصد ومن ثم الهجوم على الأهداف المُكلفة بها عن بُعد إغارة طيراننا المُسيَّر المحقّق لأهدافه موفقة وهذا ما يُغير في موازنة الردع.

الطيران المُسيَّر هو من يتحكم في أجواء وسماء اليمن وهو جدير على حماية البر والبحر، سلمت أيادي القوات الجوية اليمنية.

الطيران المسيَّر اليمني عبارة عن طيور أبابيل العصر، حَيثُ ترمي وتحرق وسوف تغرق كُـلّ من يقترب من مياه اليمن الإقليمية أَو يتجرأ على نهب النفط والغاز عبر الموانئ اليمنية.

الطيران المسيَّر اليمني يحمل رسائل القوة لا يُستهان به، فهو سلاح قوي وفتاك ومؤثر على العدو صُنِع بأيادي الأبطال من وحدة القوات الجوية اليمنية وقد أثبت الجيش اليمني من جميع الوحدات في المهام القتالية والمواجهة العسكرية جدارة في المعارك البرية والبحرية والجوية ولهم القدرة على حماية اليمن براً وبحراً وجواً، سلام ربي على القيادة الثورية والسياسية وتحية إلى الجيش وقيادة أبطال جيش اليمن الأحرار.

لقد أثبت الطيران المسيَّر اليمني أنه السر في أمن الموانئ اليمنية وسر أمان وحماية حقوق الشعب اليمني من خيرات أرضه النفطية والغازية من صحاري الجمهورية اليمنية ولها القدرة على الحماية من النهب والعبث التي استمرت عليه قوى تحالف العدوان بقيادة آل سعود وآل زايد وإشراف أمريكا وبريطانيا وفرنسا على النهب والحرمان وارتكبت أبشع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء من الأطفال والنساء ونفذت العمليات الجوية بالضربات المباشرة على المُدن والأحياء الآهلة بالسكان، كُـلّ هذه الجرائم وكُل هذه التصرفات غير الإنسانية وَغير المسؤولة فُرضت على الشعب اليمني بكاملة من قبل العملاء ومن قبل اللصوص الأوربية والذي استمرت لما يقارب ثمانية أعوام من نهب النفط وحرمان أبناء الشعب اليمني من أبسط الحقوق الإنسانية ومن الراتب الأَسَاسي الذي يضمنه القانون والهيئة الدولية ولكن في اليمن تصحرت جميع القوانين والأنظمة الدولية المتعارف بها، لقد أخرص العالم عنا سمعه والبصر مما أصبحت مطالب أبناء الشعب اليمني مُستحيلة في النظام الغربي وفي منظمة الأمم المتحدة، ما لكم كيف تحكمون!

تحالف العدوان في اليمن لم يعترف بالشعب اليمني ولم يعترف بحق الحياة والعيش الكريم لأبناء اليمن، الأنظمة الدولية لم تحترم الحقوق الإنسانية ومُستمرّة في البغي والنهب لثروات اليمن.

صنعاء حذرت الشركات التي تُساعد العدوان على نهب ثروات أبناء اليمن ولم تحمل الجدية من التحذير من قيادة صنعاء والقوات المسلحة اليمنية.

من خلال تصريح بُلبُل النصر اليمني العميد يحيى سريع، في العملية الأولى والتي أدلى بها وأسماها بالعملية التحذيرية البسيطة سوف نقول له بأن العملية أخطر من عملية القلب المفتوح من حَيثُ الدقة في مسافة التصويب والتفجير والزمن سلمت أياديكم وسدد الله رميكم.

ومن حَيثُ تنفيذ العملية الأخيرة في ميناء الضبة، حَيثُ دخلت السفينة العملاقة تحت حماية قوات بحرية أمريكية تحمل منظومة الدفاعات الجوية الحديثة وقدراتها المتطورة على صد الأهداف البرية والبحرية والجوية وتم تنفيذ هذه العملية الجبارة والتي كسرت شوكة الباغي والناهب والمتسلط أمريكا ومن ورائها على خيرات وقرارات الشعوب العربية بكُل كبرياء.

قوى تحالف العدوان بقيادة المملكة العربية السعوديّة ومعها الإمارات العربية المتحدة والإشراف المباشر من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل هذه الأنظمة لم يعترفوا بالحقوق الإنسانية للشعب اليمني ولم يمتثلوا في تسليم مرتبات أبناء اليمن التي قطعوها عن المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، وكل هذه المعاناة أتت من قوى تحالف العدوان وجعلوا هذه التصرفات من أولويات عدوانهم الإجرامي والظالم.

القوات المسلحة اليمنية كفيلة بحماية الأرض اليمنية والإنسان اليمني وهي التي تنتزع حقوقَ الشعب وهي من تحمي خيراته بالقوة العسكرية لذلك ما زال تحالف العدوان في المكر والخداع والمماطلة لا يعرفُ لُغةَ السلام مُستمرّ في غيه ولم يجنح للسلام إلا بالقرار العسكري والعاقبة لمن اتقى، والصمت العالمي سيؤدي إلى عودة الحرب في اليمن، وبالتساهل عن مطالب إنسانية سيفتحون على أنفسهم أبواب جهنم، وهم حقيقون بها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com