العزّي: الأممُ المتحدةُ عاجزةٌ عن إدارة أية مفاوضات سلام في اليمن

أكّـد أن إحلالَ السلام الفعلي ليس ضمن صلاحيات المبعوث الأممي

 

المسيرة: خاص

أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، أن الأمم المتحدة عاجزة عن القيام بدورها كوسيط سلام؛ بسَببِ تواطؤها الفاضح مع تحالف العدوان، وقراراتها التي تعيق الحل السياسي.

وقال العزي إن: “الأمم المتحدة لا تستطيعُ إدارة أية مفاوضات سلام في اليمن” موضحًا أن السببَ “ليس الافتقارَ للكادر المؤهل، ولكن هذا النوع من المفاوضات ليس ضمن صلاحيات الأمم المتحدة أصلا”.

وأكّـدت صنعاءُ عدة مرات أن الأمم المتحدة لا تقوم بدور وساطة حقيقة؛ لأَنَّها خاضعة لإملاءات ورغبات تحالف العدوان ورعاته في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أَيْـضاً ما أكّـده سلوك الأمم المتحدة ومبعوثيها في مختلف المراحل الماضية.

وأوضح نائب وزير الخارجية أن فشلَ الأمم المتحدة في دور الوساطة يعودُ إلى أن مهمةَ مبعوثها لا تتضمنُ إلزامَ وإقناع الطرف الآخر الذي يقود الحرب ويملك قرار وقفها، مُضيفاً أن قرار 2216 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يلغي الحل السياسي في الأَسَاس.

وانكشف تواطؤ الأمم المتحدة مع تحالف العدوان بشكل جلي خلال فترة الهُــدنة الماضية، حَيثُ تحوّل المبعوث الأممي هانز غروندبرغ إلى ناطق باسم دول العدوان ورعاتها يعبر عن مصالحهم ومخاوفهم ويحرص على تمرير مطالبهم ولو على حساب استحقاقات الشعب اليمني.

وقد يترتب على هذا الفشل الأممي استمرار الحرب وعودة التصعيد خُصُوصاً في ظل إصرار العدوّ على استخدام المنظمة الدولية كأدَاةٍ لفرض إملاءاته ورغباته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com