مخطّطاتُ العدوّ في محاربة الإسلام بتمويل الجماعات الإجرامية..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر

 

هناك مخطّطاتٌ يستخدمُها العدوُّ الأَسَاسيُّ الصهيوني لمحاربة المسلمين والانتقام من شعوب الأُمَّــة الإسلامية والتخلص ممن يقفُ أمامهم وضد مشروع الاحتلال والسيطرة والتحكم على ثروات شعوب الأُمَّــة الإسلامية.

العدوُّ في نظريته لا يفرّق بين المسلمين سواءٌ أكان عميلاً وصديقاً له منافقاً أَو من كان يقف ضده وعدوًّا لعدو الإسلام، فهو يريدُ التخلص ممن يدافع عن الإسلام المحمدي الجهادي الذين يفشلون مخطّطات الصهيونية الأمريكية.

فالعدوّ الحقيقي للإسلام يستخدمُ جميعَ الوسائل والطرق لمحاربة الإسلام المحمدي الحنيف ومنها الآتي:

– الحرب والغزو الفكري، وهذه أنواع يعتمد عليها العدوّ أكثرَ بكثير من الاعتماد على الحرب العسكرية فتخدم العدوّ الحقيقي في الآتي:-

– استخدامهم الغزو الفكري الثقافي الديني بعدم معرفة الشعوب العدوّ الحقيقي وتضليلهم لشعوب الأُمَّــة الإسلامية واستبدالهم أفكار المحبة والتسامح والصداقة والتسابق في التقارب مع العدوّ الحقيقي الصهيوني الأمريكي، وقد عملوا في تغيير المناهج التعليمية والثقافية، وخَاصَّةً المناهج التي تحمل الروح الجهادية، وهذا ما يحصل اليوم في التطبيع المباشر لبعض الدول الإسلامية مع العدوّ الصهيوني الأمريكي.

– تشكيل جماعات متشدّدة باسم الدين الإسلامي وهم بعيدون عن الدين وإنما يسعون إلى تشويه الإسلام والدين المحمدي الحنيف؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي، وهذه ما يحدث في عصرنا الحديث اليوم بمثل الجماعات الداعشية والجماعات التكفيرية التي تخطط لها وتمولها أمريكا بالسلاح والمال باسم الإنسانية، وهذا ما كشفته القواتُ المسلحة من الجيش واللجان الشعبيّة في محافظة البيضاء بعد تطهير الجماعات المتشدّدة الداعشية والتكفيرية، وحصل الإعلام الحربي اليمني على جميع الأسلحة الأمريكية الصهيونية والبريطانية والتي دخلت عبر وباسم “المنظمات” التي تسمى أنها “المنظمات الإنسانية”.

– لقد عملت الصهيونية خلال السنوات الماضية في شن حروبها الباردة لخلخلة المسلمين باسم الإسلام وجعلوا من يحكم شعوب الأُمَّــة الإسلامية بأن لا يحمل الإسلام والأخلاق والصدق والأمانة وزرع الخيانة والكذب والخداع وارتكابهم الفواحش؛ مِن أجلِ تقولُ لشعوب أعداء الإسلام: انظروا إسلامَ ما سمي المسلمين ماذا يعملون وإن المسيحية واليهودية أفضلُ بكثيرٍ من الإسلام؛ وذَلك بسَببِ ضعف إيمَـان وثقافة الشعوب وتقصيرها في محاربة هذا الغزو الفكري الذي يسعى إلى الكراهية ضد الإسلامية.

هذا كان له تأثيرٌ سلبي على شعوب الأُمَّــة الإسلامية والسكوت عما يحدث بين شعوب الأُمَّــة من ارتكابهم أبشع الجرائم اتجاه شعوبهم وفي ما بينهم من النزاعات والخلافات التي يزرعُها أعداء الأُمَّــة لمحاربة الإسلام والمسلمين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com