العزي: خروقات العدو في الجبهات تكشف إصراره على التعنت

الصمت الأممي والدولي يشجع تحالف العدوان على مواصلة انتهاكاته

 

المسيرة | خاص

أكد نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أن سلوكيات تحالف العدوان ومرتزقته في الميدان تؤكد إصرارهم على التعنت ورفض تنفيذ الالتزامات والتعهدات، وتثبت استمرار التواطؤ الأممي والدولي الذي يشجع العدو على مواصلة انتهاكاته.

وقال العزي إن: “الخروقات المتزايدة من قبل المرتزِقة في مأرب وغيرها من الجبهات تؤكد بشكلٍ إضافي أننا فعلاً أمام خصوم لا يحترمون التزاماتهم وأمام وسيط ومجتمع دولي مبرمجين فقط على إدانة الطرف المنضبط”.

وينفذ مرتزقة العدوان محاولات متكررة للزحف على مواقع قوات الجيش في محافظة مأرب وفي جبهاتٍ أخرى منذ إعلان الهدنة مطلع أبريل الفائت، على أمل تحقيق اختراقات ميدانية خاطفة، لكن تلك المحاولات تبوء بالفشل نتيجة يقظة المجاهدين وجهوزيتهم للتعامل مع العدو.

ولا تحرك الأمم المتحدة ساكناً إزاء هذه الانتهاكات الواضحة والمتكررة لاتفاق الهدنة، وهو أيضاً نفس الموقف السلبي والانحيازي الذي تلتزم به إزاء انتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته لبقية بنود الاتفاق، مثل احتجاز سفن الوقود ورفض فتح الطرقات والمعابر وعرقلة الرحلات الجوية المتفق عليها.

وأضاف العزي: “إن هذا النوع من الصمت الممنهج ليس فقط سلوك غير عادل وإنما يندرج ضمن الأسباب المحفزة لكل هذه الخروقات”.

وكشف سلوك الأمم المتحدة منذ بداية الهدنة عن انحيازٍ واضح ومعلن لتحالف العدوان ورعاته، وهو ما يجعل المنظمة الدولية غير مؤهلة لتكون “وسيطاً” حقيقياً، الأمر الذي يقلل احتمالات حدوث تقدم إيجابي في مسار التهدئة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com