رئيسي: الاعتراضُ على برنامجنا النووي السلمي ذريعةٌ لمنع تقدم بلادنا

 

المسيرة | وكالات

أكّـد الرئيسُ الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الاعتراض على البرنامج النووي السلمي لإيران ذريعة للوقوف بوجه تقدمها.

وقال رئيسي في تصريح صحفي: إن “الذين يزعمون زوراً بأنهم قلقون من أنشطة إيران النووية السلمية لماذا لا يحاولون إيقاف الكيان الصهيوني؟”.

وأضاف: “رغم أن الحظر قد يسبب مشاكل لأية دولة لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكّـدت أنه لم ولن يوقفها الحظر بأي شكل من الأشكال”، وتابع: “في فيينا تابعنا قضية إلغاء الحظر وأكّـدنا أن أي اتّفاق يجب أن يكون مصحوباً بضمان”.

واعتبر الرئيس الإيراني أن الضمانات التي أعلنها الغرب يجب أن تكون مطمئنة بالنسبة للجمهورية الإسلامية، قائلاً: “اعترفوا بأنهم انتهكوا الاتّفاق؛ لذا ومن أجل ضمان الاتّفاق معهم بطريقة أَو بأُخرى عليهم تقديم ضمانات مطمئنة”.

وسيغادر إبراهيم رئيسي طهران صباح غدٍ الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة والقاء كلمة فيها وفي سياق تأمين مصالح الشعب الإيراني ومحاولة تحقيق “نظام دولي عادل من خلال التعددية الاقتصادية”.

وبالإضافة إلى خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيجتمع الرئيسُ رئيسي أَيْـضاً مع عدد من رؤساء الدول المشاركة في هذا الاجتماع وسيعقد اجتماعات جانبية أُخرى أَيْـضاً.

وفي الأيّام الأخيرة من الأسبوع الماضي، قام رئيسي بزيارة إلى مدينة سمرقند بأوزبكستان استغرقت 3 أَيَّـام، للمشاركة في الاجتماع الثاني والعشرين لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون؛ لمتابعة إرساء نظام دولي عادل من خلال التعددية الاقتصادية، وفي هذا الصدد، التقى على هامش هذا الاجتماع 10 من رؤساء الدول الحاضرة في القمة، بما في ذلك روسيا والصين والهند.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com