7 شهداءَ و91 جريحاً في مناطقَ متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة

المشهدُ الفلسطيني في أسبوع..

المسيرة | متابعات

استشهد 7 فلسطينيين، وأُصيب 91 آخرون، بينهم 9 أطفالٍ وامرأةٌ ومسعفٌ وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلّة، كما توفي معتقل فلسطيني جراء سياسة الإهمال الطبي.

ففي 1/9/2022م، قتلت قواتُ الاحتلال الشاب يزن نعيم عفانة، 24 عاماً، بعدَ إطلاق النار تجاهه وإصابته في صدره خلال اقتحامها مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلّة.

وفي 2/9/2022م، استشهد الشاب فادي محمد غطاس، 24 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة، في بيت لحم، بعد إطلاق قوات الاحتلال 6 أعيرة نارية تجاهه وتركه ينزف 40 دقيقة على مدخل طريق بيت عينون، شمال الخليل، قبل نقله واحتجاز جثمانه، وأعلنت تلك القوات أن المذكور نفذ عملية طعن أصابت أحد الجنود، ولاحقًا استدعت والده للتحقيق وتشخيص الجثمان.

في 3/9/2022م، توفي المواطن موسى هارون أبو محاميد، من سكان بيت لحم، المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، في مستشفى “اساف هورفيه”، “الإسرائيلي”.

وفي 5/9/2022م، قتلت قوات الاحتلال المواطن طاهر زكارنة، 19 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، خلال قمع متظاهرين عقب اقتحامها بلدة قباطية، جنوب شرقي جنين، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنَين.

في 6/9/2022م، قتل المواطن محمد سباعنة، 29 عاماً، وأُصيب 17 آخرون، بينهم ستة أطفال وامرأه ومسعف، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة جنين، وتدميرها منزل مواطن قتلته بعد تنفيذه في إبريل الماضي عملية إطلاق نار في “إسرائيل”، جاء تدمير المنزل في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ عمليات ضد أهداف “إسرائيلية”.

في 7/9/2022م، استشهد المواطن يونس غسان تايه، 21 عاماً، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس، وقبل انسحابها اعتقل عمه.

وفي 8/9/2022م، استشهد الشاب هيثم هاني مبارك (17 عامًا)، بنيران جيش الاحتلال قرب حاجز بيت إيل العسكري.

وخلال شهر أغسطُس الماضي، استشهد 59 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الجاري، بنسبة 41.2 % من مجموع الشهداء منذ بداية 2022م والبالغ عددهم 143 شهيداً.

أما الجرحى فقد أُصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أَو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 2/9/2022م، أُصيب 7 مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة معدنية، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال مواجهات أعقبت قمعها مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية. في اليوم نفسه، أُصيب العديد من المواطنين جراء تعرضهم للضرب وآخرون بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، واعتقل 4 مواطنين، أحدهم طفل، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية داعمة لأهالي قرية النبي صموئيل، قرب حاجز الجيب العسكري، في القدس الشرقية.

في 6/9/2022م، أُصيب طفل بقنبلة صوت في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الغربي لمخيم العروب، في الخليل، في اليوم نفسه، أُصيب 5 مواطنين بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز خلال اقتحامها مخيم الجلزون، شمال مدينة البيرة. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات 4 مواطنين، بينهم شقيقان.

في 7/9/2022م، أُصيب مواطن بعيار ناري جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه وهو يقود دراجة نارية، بينما كان يعبر سهل سالم في نابلس، قبل أن تعتقله.

كما أطلقت قواتُ الاحتلال النارَ مرتين تجاهَ الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و4 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا)، وفي 1/9/2022م، انتشل قارب إنارة محترقًا من قبالة خانيونس، وتبين أنه أُصيب بعدة أعيرة نارية أطلقتها زوارق الاحتلال.

وفي 8/9/2022م، أُصيب عددٌ من الفلسطينيين خلال عمليات اقتحام واسعة نفذتها قوات الاحتلال في مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلّة.

واقتحمت قواتٌ كبيرةٌ مخيم بلاطة ومحيطه تزامنًا مع اقتحامها لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، وسط انتشار للقناصة وللوحدات الخَاصَّة، واستخدمت قوات الاحتلال لأول مرة طائرة مسيرة لإلقاء قنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فَـإنَّ 4 شبَّان أُصيبوا بالرصاص المطاطي، وشاب بحروق في يده، و12 إصابة بالاختناق بينهم الصحفي محمد أبو ثابت، وأطلق مقامون النار تجاه قوات الاحتلال في تلك المناطق.

وفي 9/9/2022م، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها عالجت 28 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدتي بيتا وبيت دجن قرب نابلس وحاجز الجيب قرب رام الله.

وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اندلاع مواجهات إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لبؤرة “أفيتار” الاستيطانية.

وفي نفس اليوم خرجت مسيرة جماهيرية بعد أداء صلاة الجمعة، في محيط جبل صبيح، وأطلقت على إثرها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وبالتزامن، تجمّع مستوطنون على مدخل بلدة بيتا وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على دوار “يتسهار”.

كما أُصيب 4 مواطنين بالرصاص خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية.

كما هاجمت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس، حَيثُ دارت مواجهات مع عشرات المواطنين.

ومنذُ بداية العام، أسفرت اعتداءاتُ قوات الاحتلال عن استشهاد 116 مواطنا، بينهم 84 مدنياً، منهم 24 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 15 قضوا في عمليات اغتيال. 32 من الضحايا، منهم 19 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 نساء، قتلوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، كما أُصيب 1308 آخرين، بينهم 204 أطفال و40 امرأة و22صحفياً، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي أربعة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.

وفي 6/9/2022م، توفي المواطن محمد ياسر اللداوي، 32 عاماً، من سكان رفح، بعدما عرقلت قوات الاحتلال سفره إلى مستشفى جمعية أصدقاء المريض في نابلس، ومستشفى المطلع في القدس لتلقي العلاج، بعد أن تقدم بطلب للحصول على تصريح مرور ثمان مرات متتالية، للعلاج من سرطان الغدد اللمفاوية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com