تأثير الإعلام الحُرّ في عملية التنمية الشاملة 4.. بقلم/ موسى المليكي

 

يتفق العديد من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين في علوم الإعلام بأن هناك ملامحَ أَسَاسيةً للإعلام التنموي وَتتحدّد أهم هذه الملامح بما يلي.

أن الإعلام التنموي قد تجاوز الأساليب التقليدية المتمثلة في نقل المعلومة فقط، إلى المشاركة الفعالة في كافة خطط التنمية، وتتبع سيرها من خلال مختلف الأنشطة والأشكال الإعلامية.

يظهر دور الإعلام التنموي بوضوح أثناء تعرض الواقع إلى أزمات وحالات طوارئ مفاجئة، من خلال اعتماد الإعلام على استفزاز الواقع اليومي وخلق جو من الألفة والتفاعل مع الضحايا وَالمتضررين.

يساهم الإعلام التنموي في تلقين الناس المهارات والأساليب اللازمة التي تقتضيها عملية التحديث والتطور، لا سِـيَّـما الجرأة وانتقاد المسئولين وعدم الخوف منهم.

يشارك الإعلام التنموي في تنمية المجتمع المباشرة من خلال شتى الأنشطة والإسهامات، كمحو الأمية الهجائية، وتنظيم الدورات التكوينية، والتثقيف النسائي، والتربية وَغير ذلك.

كلما كان الإعلام التنموي متطوراً في أدائه ووسائله، كلما أثر ذلك أكثر في الواقع، فالدراسات تجمع على أن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين النمو الاقتصادي ونمو وسائل الإعلام.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com