شخصيةٌ قياديةٌ بحق
عبدالرحمن الشبعاني
نورٌ من نورِ الله.. كاريزما تتجدّدُ كلما تجَدَّدَ الزمانُ واستجدَّت الأحداث.
برزت شخصيتُه في حياته، ثم برزَتْ بشكلٍ أكبرَ وأوسعَ بعد استشهاده، وفي كُـلِّ يومٍ ولحظةٍ ومع كُـلّ حَدَثٍ ما زالت شخصيتُه تبرُزُ أمامَنا بصورةٍ أكثرَ تجليًّا وبهاءً وإشراقاً في مختلف الجوانب.
عرفه اليَهُودُ قبل المسلمين.. عرفه العدوُّ قبل الصديق.
عرفه الأجنبيُّ البعيدُ قبل أن يعرفَه السوادُ الأعظمُ من المجتمع المحيط.. ناهيك عن الشعوبِ الأُخرى من المحبين.
كانت إرادَةُ الله أن يعرفَه الجميعُ وأن تبرز شخصيتَه ومشروعَه للعالم أجمعَ؛ بفضلِ الأعداءِ واستهدافِهم له.!
هنا تتجسّدُ مقولتُه في ملزمة “خطر دخول أمريكا اليمن”: (من عَظَمةِ الإسلام أنّك عندما تتحَرَّكُ له تجدُ كُـلَّ شيء يخدُمُك حتى أعداءَك).
ذلكُم هو الشهيدُ القائدُ حُسين بدرالدين الحوثي -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ-.