ثائرٌ في زمن الخضوع

 

عبدالرحمن الشبعاني

عَصِيٌّ في زمنِ الطاعةِ العمياء المستهجَنة، قال: (لا) دونَ عالمٍ بكامِلِه يقولُ (نعم) لأمريكا وإملاءاتها، يسيرُ وفقَ مشروعها وإشاراتها.

من جَـرْفِ سلمان هُنا الخطرُ على بلاط الطاغوت الإمبراطوري العالمي!!!

تحَرّكت قوى الكفر والنفاق بكُلِّ طاقاتها وجحافلِها لتصفيته ووأدِ مشروعِه القرآني العظيم، مشروعِ الله في أرضه للناس الذي ارتضاه لهم في كُـلّ عصر.

ففي الوقت الذي ظَنَّ فيه عالَمُ الكفر والطغيان بأنه قضى على ذلك المشروع ومؤسِّسِه، إذَا به يقومُ أقوى وأرهف.

فترتجف أركانُ الاستكبار والاستبداد العالمية من جديد، تسودُهم حالةُ استنفار، ليحشدوا من جديد.!

ولكن (فليحشدوا أنت تدري أنّ المخيفين أخوف)، قصفوا ولكن (فليقصفوا لَسْتَ مقصَف).

وتمضي السفينةُ بأمرِ الله، لا شيء يوقفُها، حتى يتمَّ اللهُ نورَه ولو كره الكافرون.

ذلكُم هو الشهيدُ القائدُ حُسين بدرالدين الحوثي -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ-.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com