شباب الثورة في البحرين يندّد باستمرار العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن

 

المسيرة | متابعات:

استنكر ائتلافُ شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، تدخُّلَ النظامَين السعوديّ والإماراتيّ في شؤون الدّول الأُخرى، وعدوانهما الظالم على الشعب اليمني، واحتلالهما البحرين، وإثارتهما الفوضى والفتن في دول المنطقة، ولا سيَّما التي تتمتّع بالدّيمقراطيّة وتكفل الحرّيات العامّة لشعوبها والمقيمين فيها.

وفي بيان له بمناسبة الذكرى السنويّة الـ 11 لثورة 14 فبراير في البحرين، رأى الائتلاف أنّ سياسة تدخُّل هذين النظامين التّخريبي استمرار لمشاريعهما في استهداف الشّعوب الحرّة، والتآمُر على الدّول التي يطمحُ أبناؤها إلى التقدّم الديمقراطيّ والتحرّر من العبوديّة والهيمنة الأجنبيّة، مشدّدًا على أن مواصلة المسيرة الثوريّة ضرورة وطنيّة وشعبيّة قصوى.

وأشَارَ البيان إلى أن الاحتفاء بهذه الذّكرى وتعظيمها يعد الموقفَ الطّبيعيّ والعمليّ لتأكيدِ الثبات على المبادئ والحقوق الأَسَاسيّة التي نهضَ مِن أجلِها شعبُ البحرين، وواجه مشاريع النّظام وخُططه في القمعِ والتّرهيب وإثارة الفتنِ والانقسامات لإحباط هذه الثورة والانقضاض عليها وثني النّاس عنها، مبينًا أن مواصلة المسيرة باتت ضرورةً وطنيّة وشعبيّة قصوى؛ مِن أجلِ استكمال النّضال الطويل الذي بدأه الآباء والأجداد في سبيل العزّة والكرامة.

وأكّـد أن أبناء الشعب البحرينيّ الأصيل لم يتوانوا عن التّعبير عن مطالبهم المحقّة على مدى العقود الماضية، ولم يتهاونوا في سعيهم الدؤوب لانتزاع حقوقهم السّياسيّة والدّستوريّة الكاملة، واستطاعوا أن يرفعوا هذه الرّاية في كُـلّ مكان، وفي كُـلّ أصقاع الأرض، بالرغم من التّحديّات والظّروف العصيبة التي كان يختلقها النّظامُ الاستبداديّ في البحرين، وهو ما أكسبهم وثورتهم الاحترام والتّقدير لدى كُـلّ الشّعوب الحرّة.

واستذكر محطات صمود وإباء الشعب البحريني على مدى الأعوام الماضية.. مشدّدًا على مواصلة جميع الفعاليّات داخل البحرين وخارجها بعزمٍ وثبات، ولن توقفه آلة القمع الخليفيّة المتوحّشة عن مواصلة ما بدأه في فبراير 2011.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com