القوات المسلحة تدك جيزان بثلاثة صواريخ باليستية ذات دقة عالية وتقنية متطورة

إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من نوع سكان إيغل في سماء الجوف

 

المسيرة- خاص

دكت ثلاثة صواريخ باليستية، أمس، مواقعَ هامة للعدو السعوديّ في جيزان جنوبِي مملكة العدوان، في رسالة رد مشروعة على التصعيد المتواصل للعدوان الأمريكي السعوديّ وقتله للأطفال والنساء في عدد من المحافظات.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية دكت مواقعَ هامة وحساسة جِـدًّا للعدو السعوديّ في جيزان بثلاثة صواريخ باليستية ذات دقة عالية وتقنية متطورة.

ويأتي تأكيد العميد سريع بأن الصواريخ ذات دقة عالية وتقنية متطورة لتؤكّـد امتلاكَ بلادنا منظومة جديدة من الصواريخ الدقيقة التي تشكل رعباً حقيقيًّا لكيان العدوّ السعوديّ، وستكون عاملاً في عملية توازن الردع التي يحاول العدوان الأمريكي السعوديّ تجاهلها بتصعيده الأخير على بلادنا.

وكعادته يؤكّـد العميد سريع أن هذا الاستهدافَ لجيزان لا يأتي في سياق “العبث” وإنما هو ردٌّ على الجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعوديّ وحصاره على بلادنا، وهو ما يجعل هذه العملية “مشروعة”؛ باعتبَار أنها تأتي دفاعاً عن النفس ضد الغطرسة الأمريكية المتعالية.

ويبدو من خلال بيان العميد سريع أن المواقعَ المستهدفة -رغم عدمِ الإعلان عنها- ذات أهميّة بالغة للعدو السعوديّ، وهي تمثل نجاحاً استخباراتياً إضافياً للقوات المسلحة، وقدرة على استهداف جميع المواقع والأهداف الحيوية السعوديّة التي ستجعله يفكر ملياً بإيقاف التصعيد والبحث عن حلول للخروج من المستنقع اليمني.

وتوعد العميد سريع في ختام بيانه النظام السعوديّ بعمليات موجعة ومؤلمة طالما تمادى واستمر في غَيِّه وعدوانه وجرائمه، وهو ما يعني أن الأيّام القادمة ستشهد المزيدَ من الرد الموجع للعدوان، وأن السكوتَ على الجرائمِ وقتلِ المدنيين لم يعد وارداً لدى اليمنيين.

وبالتوازي مع العملية الهجومية على العمق السعوديّ، تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من تحقيق إنجاز عسكري جديد يضافُ إلى رصيدها تمثل بإسقاط طائرة تجسس أمريكية من نوع سكان إيغل.

وقال العميد يحيى سريع في بيان، أمس: إن الدفاعات الجوية تمكّنت من إسقاط طائرة تجسسية نوع “سكان إيغل Scan Eagle” أمريكية الصنع بسلاح مناسب، مُشيراً إلى أن العملية تمت أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء منطقة “اليتمة” بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

يذكر أن الطائرة التي تم إسقاطها، هي الحادية عشرة من نوعها التي تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال العام الجاري، ومعظم هذه الطائرات تم إسقاطهن في محافظة مأرب، وحين حاول العدوان تجربة تحليقها في مكان آخر بالجوف كانت الدفاعات الجوية اليمنية لها بالمرصاد، وهو ما يعني أن الأجواءَ اليمنية باتت محرَّمة على هذا النوع من الطيران، وأن القدرات العسكرية اليمنية تستطيع إسقاطها ليس في مأرب فحسب وإنما في عدة محافظات أُخرى، الأمر الذي يحتم على العدوان الأمريكي عدم الدفع بهذا النوع من الطيران المسيَّر الحديث؛ لأَنَّ مصيره السقوط لا محالة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com