الخارجية ترد على “المبعوث الأمريكي”:

 

أمريكا وأدواتها من يجب أن يساءل ولو كانت واشنطن صادقة لأمرت أذنابها بوقف العدوان ورفع الحصار

المسيرة: صنعاء

سخرت وزارة الخارجية، من محاولة واشنطن وأدواتها من التنصل عن جرائمهم في اليمن، وآخرها التصريحات التي أطلقها المبعوث الأمريكي لليمن المتضمنة دعم بلاده إيجاد تفويض جديد من الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن.

وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة وأدواتها من الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والإمارات يقفون في مقدمة من يجب ضمان عدم إفلاتهم من المساءلة بشأن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني طيلة سبع سنوات مضت.

وأشارت إلى أن تلك الانتهاكات وجرائم الحرب تمت بدعم لوجستي ومخابراتي وتقديم أسلحة وذخائر مصدرها مخازن البنتاجون والجيش البريطاني وعدد من مصانع السلاح في أوروبا وغيرها.

ولفت الخارجية إلى أن تلك الكمية الهائلة من الصواريخ الموجهة والذخائر بأنواعها وما تحمله أحدث الطائرات الأمريكية والبريطانية من صواريخ وقنابل عنقودية استخدمت في قصف المنشآت المدنية والخدمية والبنية التحتية مما تسبب في سقوط آلاف الضحايا، معتبرةً تصريحات المبعوث الأمريكي لليمن، محاولة لتجميل صورة الإدارة الأمريكية والالتفاف على حقائق الأمور على الأرض، لتبرئة تحالف العدوان أمام المجتمع الدولي وتصوير الوضع في اليمن كأنه صراع داخلي أو حرب أهليه، استباقاً لأي بوادر سلام حقيقي في اليمن، مؤكدةً أن ذلك يأتي في إطار المناورات السياسية التي تسبق جلسات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والتي تعقد من وقت لآخر دون مشاركة صنعاء صاحبة القرار.

ونوهت إلى أن الولايات المتحدة لو كانت صادقة فيما تدعيه، لأمرت أدواتها بإيقاف العدوان والحصار المفروض على اليمن الذي أعلن من واشنطن، بدلاً من استمرارها في تزويد دولة العدوان السعودية بالأسلحة لقتل الشعب اليمني.

وجددت وزارة الخارجية بحكومة الانقاذ الوطني، المطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة لمساءلة ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني، مهما كانت صفاتهم أو مراكزهم في دولهم، وأن تبدأ تلك العملية من الرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن والعواصم الأوروبية الرئيسية، وكل من له صلة بالحرب على اليمن.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com