الكمين.. المشاهد الحقيقية تفضح التمثيل المزيَّف

 

محمد عبدالمؤمن الشامي

هوليوود لا تنتجُ فيلمًا ويخسر؛ لأَنَّها إن لم تتمكّن من تغطية تكاليفه والزيادة عليها لا تنتجه، ميزانيةٌ تفوقُ ملايين الدولارات، دعايات ضخمة وضجة كبرى، إخراج عالمي، لإنتاج فيلم يسمى “الكمين” والذي يسرد وقائعَ إنقاذ مجموعة من جنود الاحتلال الإماراتي علقوا في كمين نُصب لهم في وادٍ باليمن، أتوا بالمخرج العالمي بيير موريل المخرج فرنسي لإخراج فليمهم، فيما أتوا براندون بيرتيل يكتب قصتهم.

هؤلاء لم يكونوا لَيتوقعوا أن هناك كميناً آخرَ وَهو الإعلام الحربي لجيش اليمن واللجان الشعبيّة والذي أتى بالمشاهد الحقيقية توثِّق لحظةَ مصير الغزاة الإماراتيين عند محاولتهم التقدم في مديرية الموزع تعز حتى وقعوا في الكمين الذي وثّق الخسائر الفادحة في أرواحهم وعتادهم،. وأظهرت عدسة الإعلام الحربي لحظةَ فرار من تبقى من جنودهم التاركين جثث قتلاهم في ساحة المعركة.

وهذا يكشف حقيقةَ الفيلم الدعائي الإماراتي الذي تم إخراجُه بمشاهدَ زائفة لتلميع صورتها ومرتزِقتها ومقاتليها الفارين من أرض المعركة الذي لحقتهم خسائر في العتاد والعدة، محاولين أن يصنعوا لهم انتصارات من خلال صنع الأفلام المفبركة الوهمية، الذي ابتدعها قادةُ الغزاة الإماراتيين لرفع معنويات شعوبهم وَلبقايا جنودهم وضباطهم المنهارة في جبهة القتال، اليوم نحن في العام السابع من العدوان وبالصمود الأُسطوري الذي سطّره اليمنيون جيشاً ولجاناً شعبيّةً تم إفشال كُـلّ المخطّطات والمؤامرات التي تحاك أبناء اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com