الخارجية اليمنية تختار الـ 28 من نوفمبر يوماً للدبلوماسية اليمنية والوزير شرف يؤكّـد ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي

عبر عن اعتزاز اليمن باعتبَارها ركناً أساسياً في محور المقاومة:

 

المسيرة: صنعاء

أقرَّت وزارةُ الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني تحديدَ الـ 28 من نوفمبر يوماً للدبلوماسية اليمنية.

ويأتي اختيارُ الـ 28 من نوفمبر للدبلوماسية اليمنية، في ظل إحراز الجبهة الدبلوماسية في اليمن لتقدمات كبيرة، تمكّنت من كسر العزلة الدبلوماسية التي حاولت قوى العدوان فرضها طيلة سنوات العدوان والحصار السبع.

وفي السياق، أكّـد وزير الخارجية، المهندس هشام شرف، أن الجبهة الدبلوماسية رديف قوي للجبهة العسكرية في مواجهة العدوان على اليمن في الدفاع عن الأرض والاستقلال.

وعبّر الوزير شرف عن الفخر الكبير الذي تعيشه اليمن وكل الأحرار اليمنيين؛ باعتبَار اليمن ركناً أَسَاسياً في محور المقاومة ورافداً قوياً على المستوى السياسي والجغرافي والعسكري لمحور الممانعة في مواجهة المشاريع الأمريكية الصهيونية.

ونوّه وزير الخارجية إلى أن “ما يتعرض له اليمنيون في المطارات الدولية ومحطات السفر هو جزء من العدوان، وأولويتنا بعد هزيمة العدوان فرض احترام حاملي الجواز اليمني”.

وفي يوم الدبلوماسية اليمنية، وجّه وزير الخارجية اليمنية التحيةَ لكل دبلوماسي حافَظَ على بُوصلة الموقف؛ دفاعاً عن الشعب اليمني في وجه العدوان.

إلى ذلك، أشار قيادي دبلوماسي إلى الدور الذي كانت تلعبُه السعوديّة في التحكم بالقرار اليمني الدبلوماسي قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

ونوّه اللواءُ علي محمد هاشم -نائب رئيس لجنة الصداقة اليمنية الروسية- إلى أن إمساكَ السعوديّة بمِلف الدبلوماسية اليمنية ماضٍ تجلى أثرُه المدمّـرُ مع بدء العدوان، في إشارة إلى العُزلة الدبلوماسية التي فرضتها دولُ العدوان على اليمن، لولا الجهودُ والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني حتى بدد جزءاً من تلك العزلة.

وأشَارَ اللواء هاشم إلى أن السعوديّة حاولت تغييبَ الصوت اليمني عما يجري منذ سبع سنوات، وهو ما يؤكّـد أن عودة الدبلوماسية اليمنية إلى الواجهة ستمثل ضربةً موجعة لتحالف العدوان وأدواته ورعاته، ورافداً قوياً لعوامل الصمود وخيارات المواجهة لقوى العدوان الأمريكي السعوديّ.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com