تفاصيل العملية البطولية في باب السلسلة بالقدس.. السلاح المستخدم وتنكر المنفِّذ

حماس: جرائمُ الاحتلال لن تبقى دون رد رادع وسيف القدس لا يزال مشرعاً

 

المسيرة / متابعات

زَفَّت حركةُ حماس ابنَها الشهيدَ البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم (42عاماً)، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفّذ عمليةَ باب السلسلة في القدس المحتلّة، أمس الأحد.

وأكّـدت الحركة أن “جرائم الاحتلال لن تبقى دون رد رادع، وأن سيفَ القدس لا يزال مشرعًا”.

وقالت الحركة في بيان نعي: إن “الشهيدَ أمضى حياتَه في القدس بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى”.

وأكّـدت أن رسالةَ العملية البطولية تحملُ التحذيرَ للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها.

وشدّدت حماس على أن خيارَ المقاومة الشاملة بأشكالها كفة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدوّ ووقف عدوانه.

وأوضحت أن “شعبنا الفلسطيني ماضٍ في جهاده، ولا يأبهُ بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية”.

ودعت “أبناءَ شعبنا للاستمرار في الرباط في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمحاولات الاحتلال المُستمرّة لتدنيس ساحاته”.

كما باركت حركةُ الجهاد الإسلامي العملية البطولية في القدس المحتلّة، مؤكّـدة أن هذه العملية هي ردّ طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال وإمعان حكومة الاحتلال في عدوانها.

من جانبها، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، عمليةَ باب السلسلة البطولية التي تؤكّـد أن الشباب الثائر المقاوم “بات لا يؤمن بأية حلول سوى طريق البندقية والنار والبارود والسكين والمقاومة الشاملة طريق للتصدي لجرائم العدوّ الصهيوني”.

وكشفت وسائلُ الإعلام الصهيونية تفاصيلَ أوليةً عن العملية الفدائية لإطلاق النار في باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس المحتلّة، والتي أَدَّت لاستشهاد منفذها وإصابة 4 في صفوف حرس الحدود “الإسرائيلية”، وصفت حالة اثنين منهما بالخطيرة.

وبينت ريشت كان العبرية أن “عملية إطلاق النار نفذها شابين أحدهما أطلق النار على مستوطنين وقوات حرس الحدود والآخر ساعده وفر من المكان”.

وأوضحت يديعوت أنه تم استخدامُ سلاح من طراز “كارلو” في العملية أحد المنفذين أطلق النار والآخر حاول طعن أفراد شرطة “الإسرائيلية” بعد إصابتهما لكنه لم يتمكّن وفر من المكان.

وأشَارَت قناة 12 العبرية أن منفذ العملية تنكر بزي مستوطن حريديم وكان يحمل سلاحاً رشاشاً.

ويشار إلى أن العمليةَ التي تم تنفيذُها تأتي العملية بعد ثلاثة أَيَّـام فقط من عملية طعن لشرطيين جندي ومجندة في قوات حرس الحدود في شارع حجاي قرب مدرسة عطروت هكوناهيم في البلدة القديمة بالقدس، استشهد خلالها المنفذ.

إلى ذلك، اندلعت مواجهاتٌ، ظهرَ أمس الأحد، بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في محيط منزل الشهيد أبو شخيدم.

وقالت مصادر محلية: إن “قواتِ الاحتلال أطلقت قنابلَ الصوت وَالغاز والرصاص المطاطي تجاه الشبان الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت في محيط منزل الشـهيد فادي أبو شخيدم بمخيم شعفاط بالقدس، واستدعت شقيقة للتحقيق”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com