محافظ حضرموت: أمريكا كثّـفت نشاطاتها في المحافظة وتسعى لاحتلالها بذرائعَ واهية

 

المسيرة: صنعاء

أكّـد محافظُ حضرموت، اللواء لقمان باراس، أن تكثيفَ النشاط الأمريكي لزياراته العسكرية والأمنية خلال العامين الأخيرين يكشفُ المخطّطَ الأمريكي الرامي إلى توسيع رقعة الاحتلال والاستعمار.

وقال باراس، أمس الأول في تصريحات صحفية: إن الأطماعَ الأمريكية البريطانية انكشفت في حضرموت بشكل علني، والتعزيزات الأمريكية الأخيرة التي رُصدت في مطار الريان تعد انتهاكاً للسيادة الوطنية.

ونوّه إلى أن الاستحداثَ الجديدَ في مطار الريان وإنشاء دول العدوان مدرجاً جديداً للطيران العسكري “الشحن الثقيل” يعكس رغبةً أمريكيةً في الاستيطان بحضرموت وإنشاء قاعدة عسكرية دائمة في سواحل المحافظة.

وأشَارَ باراس إلى أن التحَرّكات الأمريكية الأخيرة في حضرموت الممثلة بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في مطار الريان الدولي انتهاك مستفز لكل أحرار اليمن يكشفُ المطامعَ الأمريكية البريطانية في سواحل حضرموت.

وتابع باراس حديثَه: “التحَرّك الأمريكي الأخير في وادي وساحل حضرموت وتنسيق الأمريكان مع مليشيات الإصلاح للدفع بالمئات من العناصر الإرهابية يؤكّـد أن الإرهابَ صناعةٌ أمريكية”.

وأشَارَ إلى أن مرتزِقة العدوان سلّموا المِلفين الأمني والعسكري بمحافظة حضرموت للجانب الأمريكي خلال العام 2018، مُضيفاً “والزيارات المتكرّرة للأمريكان إلى المكلا التي تتخذُ من “مكافحة الإرهاب” مُجَـرّدَ خدعة، لتنفيذ أجندة أمريكية خفية”.

وأكّـد أن زيارات الوفود الأمريكية الرسمية وغير الرسمية إلى المكلا خلال العامين الأخيرين ركّزت على الجوانب الأمنية والعسكرية ولم تمنح أمريكا حضرموت أيةَ مشاريع تنموية.

ولفت إلى أن السفارةَ الأمريكية فتحت عدداً من القنوات مع العشرات من شباب حضرموت، في محاولة منها لإيجاد حاضنة لقواتها المحتلّة في المحافظة.

وتطرق إلى أن الوجودَ الأمريكي في مطار الريان خرج عن نطاقِ السرية إلى العلن، وانتشار عناصر البحرية الأمريكية في مدينة غيل باوزير يعكسُ رغبةَ أمريكا في تنفيذ مخطّط استعماري في المحافظة.

وطالب اللواء باراس أحرارَ حضرموت بالمضي على خُطَى أحرار المهرة في مناهضة ورصد التحَرّكات الأمريكية في مطار الريان، والعمل لإجهاض المؤامرات الأجنبية التي تحاك ضد حضرموت.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com