“الإصلاح” يوجه قياداته بالانسحاب من مأرب والعدوان يستقدم المزيد من العناصر التكفيرية للمدينة

 

المسيرة | متابعات:

تناقلت العديدُ من وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الموالية للعدوان، أمس الاثنين، أنباءَ فرار قيادات حزب “الإصلاح” المتبقية في مأرب، إلى خارج المحافظة مع عائلاتهم؛ تحسباً لسقوط المدينة في أي وقت، والذي بات وشيكاً.

ووفقاً لمصادر إعلامية، فقد وجّه حزبُ “الإصلاح” دعوةً سريةً، أمس الاثنين، لقياداته العسكرية التابعة له في مأرب، بسرعة مغادرة مواقعهم فورًا، مبينة أن تلك التوجيهات أتت على وقع الانهيارات المتواصلة لتحالف العدوان السعوديّ ومرتزِقته وأدواته في مأرب من ميليشيا الإخوان والجماعات الإرهابية التكفيرية، وذلك بعد تقدم قوات الجيش واللجان الشعبيّة على أكثر من جبهة ومحور وباتت طلائع الجيش واللجان الشعبيّة تحاصر المدينة من ثلاث جهات.

وبيّنت المصادر، أنه تم توجيهُ القيادات العسكرية للإخوان بالمغادرة الفورية، والتوجّـه إلى حضرموت، حَيثُ وصل إليها في وقت سابق قيادات تابعة لحزب للإصلاح قادمة من مأرب.

وكان تحالف العدوان السعوديّ قد اتهم “الإصلاح” بالتخلي عن مأرب وفرار قياداتها من جبهات القتال والمواقع العسكرية التي سقط بأيدي قوات صنعاء.

من جانب آخر، استقدم تحالُفُ العدوان العشرات من العناصر التكفيرية –كدُفعة إضافية جديدة– وجلبهم إلى مأرب؛ مِن أجلِ المشاركة في القتال بعد تخلي حزب “الإصلاح” عن المواجهة وفرار قياداته العسكرية والمدنية إلى حضرموت وشبوة.

وأفَادت مصادر محلية، بأن مجاميعَ من العناصر الإجرامية، انتشروا، أمس، في عددٍ من أحياء مدينة مأرب، بالإضافة إلى تواجد عناصرَ تكفيرية أُخرى بالقرب من محطة ابن معيلي شرق المدينة، موضحة أن العدوان السعوديّ استقدم العناصر الإرهابية من مديريات وادي حضرموت، للقتال إلى جانب من تبقى من مرتزِقته في جبهة مأرب.

ويأتي استقدام العناصر الإجرامية إلى مأربَ بعد تلقِّي تحالف العدوان وأدواته ضربات موجعة وسيطرت الجيش واللجان الشعبيّة بمساندة من أبناء قبائل المحافظة الأحرار على العبدية والجوبة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com