تواصل الاحتجاجات في المحافظات المحتلّة وارتفاع عدد المختطفين في عدن

 

المسيرة | متابعات

تواصلت الاحتجاجاتُ المندّدة بتردِّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظات المحتلّة، وسط أنباء عن ارتفاع عدد المحتجين المختطَفين لدى فصائل المرتزِقة التي تحاول قمع الاحتجاجات.

وأفَادت مصادر محلية بأن التظاهرات استمرت في محافظتي عدن وحضرموت المحتلّتين، وذلك في إطار السخط المتصاعد ضد حكومة المرتزِقة؛ بسَببِ التدهور المُستمرّ في الوضع الاقتصادي والمعيشي والفوضى الأمنية الواسعة.

ويتواصل تدهور سعر العملة المحلية في المحافظات المحتلّة متسبباً بارتفاع مُستمرّ لأسعار السلع، في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان على اليمنيين.

وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 1110 ريالات في المحافظات المحتلّة قبل أَيَّـام، في إطار التدهور المتسارع للعملة المحلية، والذي يأتي نتيجةَ استمرار طباعة وتزوير الأوراق النقدية غير القانونية من قبل حكومة المرتزِقة بإيعاز من تحالف العدوان.

وتشهد عدنُ وحضرموت منذ أَيَّـام احتجاجاتٍ غاضبةً واسعةً تحمّل حكومة المرتزِقة مسؤولية الأوضاع المتردية التي يعيشها المواطنون، وتحاول فصائل المرتزِقة قمع تلك الاحتجاجات وتوظيفها في إطار الصراع الداخلي فيما بينها.

وأفَادت وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان، أمس، بأن عدد المحتجين الذين اختطفتهم مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” في عدن المحتلّة، تجاوز 200 مختطف، لا يُعرف مصيرهم حتى الآن.

ولجأت المليشيا المدعومةُ من الإمارات لملاحقة المحتجين وقمعهم منذ اليوم الأول، بتهمة أنهم “خلايا نائمة”.

ونفذت المليشيا حملات مداهمة واسعة اعتقلت خلالها العديد من الشبان، بتهمة مشاركتهم في الاحتجاجات.

وفي مدينة تعز، استمر تدهورُ الأوضاع المعيشية مع الارتفاع الكبير والمتسارع في أسعار السلع، واختفاءُ بعضها من السوق لمصلحة محتكرين.

وخرجت احتجاجاتٌ داخل المدينة تندّد بهذا الوضع المتردي، لكن حزب الإصلاح حاول توظيفَها لمصلحته في إطار الصراع بينه وبين منافسيه في سلطة المرتزِقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com