الاحتلال الإماراتي يمنح شركتين صهيونيتين حق استحداثات وتوسعات في مطار سقطرى

 

المسيرة – متابعات:

أكّـد ناشطون من أبناء سقطرى أن الاحتلالَ الإماراتي يواصِلُ تحَرُّكاتِه المشبوهةَ لتمكينِ شركات صهيونية من تنفيذ أعمال إنشائية عسكرية في الجزيرة الاستراتيجية المطلة على خطوط الملاحة البحرية الدولية.

وقال الناشطون، أمس السبت: إن ما يسمى “الهلال الأحمر الإماراتي” منحت عقودَ توسعة مطار سقطرى لشركتَي “يوسي ابراهام” و “ميفرام” وهما شركتان تتبعان الكيان الصهيوني، حق استحداث إنشاءات وتوسعات في مطار سقطرى الدولي.

وكان المسؤولُ الإعلامي في الحكومة الصهيونية، إيدي كوهين غرّد على حسابه بتويتر، مباركاً ما قال عنه: إن “شركة إسرائيلية تقوم بتوسعة مطار سقطرى”.

وبحسب الناشطين، فَـإنَّ النشاطَ غيرَ المعلن في جزيرة سقطرى بين الإماراتيين و”الإسرائيليين” يهدفُ لبدء تشغيل مركز الاستخبارات البحرية “الإسرائيلي” الذي سبق وكشفت عنه وسائلُ إعلام غربية أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحَرّكات عسكرية “إسرائيلية” في البحر الأحمر وباب المندب، كشفتها تصريحاتُ مسؤولين “إسرائيليين” يعترفون بتكثيف التواجد البحري الإسرائيلي جنوب البحر الأحمر، مع تصاعد الحديث الإسرائيلي من قبل مسؤولين ومحللين صهاينة تحدثوا بالحرف الواحد عن الخطر الذي يتهدّد الكيان الصهيوني من اليمن، وأشاروا تحديداً إلى أنصار الله وإلى المنظومة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر التي تمتلكها صنعاء والتي يعتبرها الكيان الصهيوني تهديداً متزايداً يتطلب مواجهته واحتواء تناميه قبل أن تصبح سماء تل أبيب مشابهةً لسماء المدن السعوديّة التي تستهدفها الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com