“إنقاذ الطفولة” الدولية تحمّل حكومة المرتزقة مسؤولية انهيار الاقتصاد وتفاقم الجوع وسوء التغذية

 

المسيرة | متابعات:

حملت هيئةُ إنقاذ الطفولة الدولية، حكومةَ الفارّ هادي مسئولية انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات الجنوبية المحتلّة، جراء طباعة كميات كبيرة من الأوراق النقدية بدون غطاء قانوني، ما أَدَّى إلى انخفاض قيمة الريال أمام العملات الأُخرى، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وزيادة أعداد الجائعين.

وقالت الهيئة الدولية في بيان، أمس الثلاثاء: إن تدهور العملة إلى أدنى مستوياتها في المحافظات الجنوبية المحتلّة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، دفع بالمزيد من الأطفال إلى الفقر والجوع، مع عدم قدرة الأسر على شراء الطعام في الأسواق المحلية، مبينة أن العديد من الأطفال يعيشون على الخبز والماء مع آثار مدمّـرة على صحتهم، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية المُستمرّة وتقزم نموهم البدني والعقلي، مشيرةً إلى أن بعض الآباء اليائسين يبيع ذهب أسرته لدفع تكاليف الرعاية الطبية.

وأكّـدت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، ارتفاع سعر إمدَادات شهر من دقيق القمح وزيت الطهي والفول والسكر إلى أكثر من 250 ٪ منذ بدء العدوان السعوديّ في اليمن عام 2015.

من جانبه، أوضح كزافييه جوبيرت -المدير القُطري لـ”إنقاذ الطفولة” في اليمن- أن الزيادة غير المسبوقة في أسعار المواد الغذائية وتدهور الاقتصاد اليمني بمعدل سريع يمثل حكم إعدام على الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد، محذراً من ارتفاع أعداد الأطفال الذين يتعرضون لسوء التغذية الحاد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com