وقفةٌ احتجاجيةٌ لطالبات المدارس الصيفية بمديرية معين ضد الأمم المتحدة

المسيرة| صنعاء:

افتتح رئيسُ لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة، حمود النقيب، أمس، معرِضَ كسوة العيد للأسر الفقيرة والمحتاجة بحي الدائري الغربي بمديرية معين.

ويستهدفُ المعرِضُ 400 حالة من الأسر المستحقة بتوزيع ملابس لذويها من مختلف الأعمار.

وأشاد النقيب خلال الافتتاح، بالمبادرات الذاتية والاجتماعية ومساهمة فاعلي الخير في تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.. منوِّهًا بأهميّةِ توزيع كسوة العيد لإدخَال الفرحة إلى نفوس ذوي الأسر الفقيرة.

وأكّـد الحرص على تعزيز الشراكة مع المؤسّسات والمنظمات المدنية وتقديم التسهيلات لمشاريعها الخيرية، بما يخفف من معاناة المواطنين بخَاصَّة مع استمرار العدوان والحصار.

من جهته، لفت مدير المنظمات بالأمانة إلى قيام جمعيات ومؤسّسات اجتماعية وخيرية بتجهيز معامل خياطة وتدريب كوادرها على تفصيل وتصميم الملابس، وإنتاج ملبوسات وتوزيعها على الأسر الفقيرة.

وقال: إن هذا المعرضَ يأتي ضمن جهود قطاع الشئون الاجتماعية وإدارة المنظمات لتفعيل دور المنظمات والمبادرات المجتمعية في تقديم الدعم والعون لشرائح المجتمع.

وعلى صعيد آخر، نظمت إدارة المدارس الصيفية بالهيئة النسائية بمديرية معين بالأمانة، أمس، فعالية ثقافية ووقفة احتجاجية؛ تنديداً بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.

وفي الفعالية التي حملت شعار (أمريكا تقتل أطفال اليمن)، رفعت الطالباتُ عدداً من الشعارات واللافتات المندّدة بالجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق أطفال اليمن، في ظل صمت وتواطء للأمم المتحدة.

وأشَارَت الطالبات في كلمة لهن، إلى أن أطفالَ اليمن هم الضحيةُ الأولى للعدوان الأمريكي السعوديّ، وحمَّلْنَ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ظالم وحصار جائر.

واستنكر بيانُ الوقفة، تواطؤ الأمم المتحدة وصمت المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية عن جرائم العدوان وقتله للأطفال والنساء منذ أكثر من ست سنوات، والتي تمثل جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته في الدفاع عن حقوق الشعب اليمني والعمل إيقاف العدوان ورفع الحصار.

تخلل الفعالية العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية المعبرة عن صمود أطفال اليمن في وجه العدوان ورفضهم لقرار الأمم المتحدة ضد الشعب اليمني.