غضبٌ شعبي متصاعدٌ ضد الأمم المتحدة

 

المسيرة – متابعات

يتأجج الغضبُ الشعبي ضد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الذي فضّل الانحياز لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ على بلادنا، والتعامي عن قتلة الأطفال خلال السنوات الست الماضية في سلوك أممي فاضح.

وفي صعيد الاحتجاجات والمسيرات الشعبيّة المناصرة لأطفال اليمن، خرجت، يوم أمس، مسيرة حاشدة في مديرية “حريب القراميش” بمحافظة مأرب، تنديداً بقرار الأمم المتحدة وتغاضيها عن جرائم العدوان.

ورفع أطفال المحتجون خلال المسيرة صوراً لجرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن خلال السنوات الماضية، ولافتات مندّدة بإدراج “أنصار الله” ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، وبالصمت الأممي المخزي للأمم المتحدة تجاه مجازر تحالف العدوان بحق أطفال اليمن.

وخلال المسيرة ألقيت كلمات ندّدت بازدواجية المعايير لدى الأمم المتحدة ومتاجرتها بدماء أطفال اليمن ومعاناتهم المُستمرّة، معتبرين منظمة الأمم المتحدة شريكاً في القتل والمعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني.

ودعا بيان المسيرة، دول العالم للخروج عن الصمت المهين والنظر بعين الإنسانية إلى ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار.

وفي السياق، أقيمت في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجّـة، أمس الأحد، وقفة شعبيّة رفضاً لقرار الأمم المتحدة بحق أنصار الله.

وندّد المشاركون في الوقفة بقرار النظام السعوديّ بمنع فريضة الحج الذي جاء تحت حجج واهية وخدمة للمؤامرات الصهيونية وتعطيلاً لركن من أركان الإسلام، كما استنكروا استمرار جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي والحصار، مؤكّـدين رفضَهم القاطعَ لقرار الأمم المتحدة تصنيف “أنصار الله” ضمن القائمة السوداء.

واعتبروا القرار الأممي المخزي انحيازاً لقتلة أطفال اليمن ومرتكبي جرائم الإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق أبناء الشعب اليمني على مدى سبع سنوات من العدوان.

من جانب متصل، نظم طلاب المركز الصيفي في قرية يفاع بمديرية عنس في محافظة ذمار، أمس الأحد، وقفةً احتجاجية تنديداً بقرار الأمم المتحدة بحق “أنصار الله”.

ووصف طلابُ المركَز الصيفي في قرية يفاع بمديرية عنس خلال الوقفة التي نظمت تحت شعار “الأمم المتحدة تقتل أطفال اليمن” قرار أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش بالمدفوع الثمن، مؤكّـدين أن مثل هذه القرار الذي يقف مع الجلاد ويخذل الضحية يثبت أن الأمم المتحدة شريكة أَسَاسية في العدوان على اليمن ولا تعويل عليها، داعين أبطال الجيش واللجان الشعبيّة إلى مزيد من الثبات والصمود للتنكيل بالغزاة والمرتزِقة حتى تطهير كُـلّ شبر من أراضي اليمن.

من جهتها، أقامت الهيئة النسائية بمحافظة ريمة، أمس الأحد، وبمشاركة أطفال مركز مديرية الجبين وقفة استنكرت فيها القرار الأممي بتصنيف أنصار الله ضمن القائمة السوداء لقتلة الأطفال.

وندّدت المشاركات في الوقفة بالقرار الأممي بتصنيف “أنصار الله” ضمن القائمة السوداء لقتلة الأطفال وتجاهل الأمم المتحدة لغارات الطيران الأمريكي السعوديّ الذي قتل أكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار على اليمن، محملات الأمم المتحدة تداعيات هذا القرار الأممي الظالم الذي صور الضحية بالجلاد والجلاد بالضحية، داعيات إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق الانتصار.

كما استنكرن في بيان الوقفة الصمتَ الدولي المخزي تجاه قتلة أطفال اليمن النظامين السعوديّ والإماراتي ومن خلفهما أمريكا وإسرائيل، داعيات إلى مواصلة الوقفات الشعبيّة حتى يسمع العالم مظلومية هذا الشعب المعتدى عليه.

ونُظمت، أمس، بمحافظة صنعاء وقفات تنديداً بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، نظمتها إدارات المخيمات الصيفية في القطاعات الشرقية والجنوبية والشمالية والغربية بالمحافظة.

واستنكر المشاركون في الوقفات سياسة الأمم المتحدة وصمتها عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق أطفال اليمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، مؤكّـدين أن القرار الأممي هدفه التغطية على الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً، لافتين إلى أن صمت وتحيز الأمم المتحدة يكشف مشاركتها في قتل أطفال اليمن.

ودعت كلماتُ المشاركين إلى تصعيد الاحتجاجات لإدانة القرار الأممي ورفض الوصاية والتدخل في شئون اليمن، مؤكّـدة أن هذا التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الصمود وقراره في التخلص من الهيمنة الأمريكية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com