المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تعلق مشاركتها في ما يسمى مفاوضات الرياض

 

المسيرة – متابعات

استدعى العدوانُ الأمريكي السعوديّ، يوم أمس، محافظَ شبوة المعيَّن من قبل الفارّ هادي، المرتزِق محمد صالح بن عديو؛ لمساءلته حول فض مِليشياته لاعتصامٍ تابعٍ لمليشيا الانتقالي في منطقة عبدان بمحافظة شبوة.

وجاء هذا الاستدعاءُ بعد إعلان الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي إيقافَ كافة أشكال التواصل والاتصال المباشر من قبل وفده المفاوض في الرياض مع وفد حكومة الفارّ هادي، مطالباً بوضع مِلف شبوة ومعالجة الأوضاع فيها بشكل كامل في صدارة أولويات ما يسمى بتنفيذ اتّفاق الرياض.

وتبادل وكلاء العدوان (الانتقالي، حكومة هادي)، يوم أمس، الاتّهامات بقصف متظاهرين في محافظة شبوة، في مؤشر على منعطف خطير تمر به المحافظة الأهم في مسلسل الأزمة بينهما.

واتهم علي الكثيري، المتحدث باسم الانتقالي، من وصفها بـ”مليشيات الإخوان” بقصفِ مِنصة أعدها الانتقالي لفعالية لأنصاره بمنطقة عبدان مديرية نصاب.

وقال الكثيرِي في بيان تداولته وسائل إعلام مليشيا الانتقالي: إن فصائل “الإخوان” حاصرت الساحة قبل أن تقوم بقصفها بالدبابات والمدافع في محاولة لإفشال الفعالية السلمية، واصفاً الخطوة بالخطيرة، محملاً الإصلاح تداعيات هذه الخطوة ومسؤولية ما قد يترتب عليها، في إشارة إلى أن الانتقالي يستعد للرد.

وكانت ما تسمى باللجنة الأمنية التابعة لمليشيا الإصلاح في شبوة أفادت في وقت سابق بتعرض مواقع قواتها في وادي نصاب لإطلاق نار من قبل مسلحين كانوا يتمركزون جوار منصة ساحة الاعتصام المفترض للانتقالي، مشيرة إلى قيام قواتها بالرد ومطاردة “المسلحين”، مشيرة إلى أن الفعالية لم تكن سلمية كما يزعم الانتقالي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com