وزير العدل: الرئيس المشاط وجّه بإعداد كشوف بأسماء المعسرين للإفراج عنهم

خلال الفعالية السنوية السادسة ليوم السجين

 

المسيرة | محمد العزيزي:

نظمت اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين، أمس الثلاثاء، الفعالية السنوية السادسة ليوم السجين اليمني تحت شعار “رعاية السجناء واجب ديني وإنساني” وذلك بمقر الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.

وفي الحفل، شدّد القاضي الدكتور محمد الديلمي وزير العدل، على أهميّة مضاعفة الجهود لرفع المعاناة عن السجناء المعسرين ونزلاء السجون، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي دائماً ما يوجه برعاية السجناء وَالاهتمام بهم.

وَأَضَـافَ الديلمي “اليوم ٨ رمضان يصادف يوم السجين اليمني ونحن نحتفل بهذه الفعالية السنوية السادسة خارج السجن المركزي الذي يفترض أن نحتفل بهذه الشريحة وهم بجوارنا وليس في مكان آخر وأن تكون هناك عينات ممن يفرج عنهم”، داعياً الجميع أن يكونوا خداماً لله في خدمة هذا الشعب ورفع المعاناة عن هذه الشريحة التي تنتظر عملاً إنسانياً مِن أجلِهم.

وَأشار وزير العدل إلى أن توجيهات الرئيس مهدي محمد المشاط، برفع كشف بمن قضى ثلاثة أرباع المدة للتوجيه بالإفراج عنهم وَكذا من عليهم حقوقٌ مادية وَأموالٌ للآخرين لتوجيه الهيئة العامة للزكاة بسداد ما عليهم من أموال، مبينًا أن السجن ليس عيباً وَأن الإنسان السجين هو مبتلى، كما أن سيدنا يوسف عليه السلام كان سيد السجناء؛ وَلذلك يتوجب على المسؤولين أن يتقوا الله في السجناء وَبحقوقهم وَيعلموا أن الله سيحاسبهم في أولادهم إن قصروا في خدمة الناس وَالسجناء.

وطالب القاضي الديلمي جميع القضاة أن يراقبوا وَيتقوا الله في إنجاز قضايا المواطنين وَالقيادة العليا للقضاء القيام بمسؤوليتها في النزول الميداني على مستوى المحاكم وَالوقوف على رؤوس القضاة في المحاكم وَمتابعة سيرها حتى تتحقّق العدالة، حاثًّا التجار وَرجال المال إلى الإسهام الفاعل في الإفراج عن السجناء وَمد يد العون بأيدٍ بيضاءً لا مِنة وَلا أذى، وَكذا المسؤولين في إخراج حتى وَلو سجيناً واحداً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com