فعالية كبرى بصنعاء إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصمَّـاد

 

المسيرة – صنعاء

أُقيمت بالمركَزِ الثقافي بصنعاءَ، يوم أمس، فعاليةٌ كبرى بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح علي صالح، الذي اغتيل في جريمة وحشية بالطيران الأمريكي المسيّر في مدينة الحديدة في مثل هذا اليوم سنة 2018.

وحضر الفعاليةَ عددٌ من أعضاء المجلس السياسي الأعلى بصنعاء وسياسيون ومسؤولون وأكاديميون وقيادات بارزة في الدولة، كما تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع إقامة فعاليات أُخرى في عدة محافظات يمنية إحياء لهذه المناسبة.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، الفريق الركن سلطان السامعي: إن الجمعَ العظيم الذي ضم مسئولي الدولة والمواطنين والمهتمين من أبناء الشعب اليمني، في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصمَّـاد، دليل على الوفاء الذي يعبرون به، ودليلٌ على روح الشهيد الخالدة في قلوب وأفكار هذا الشعب، كما هي دليلٌ على ارتباط الشعب بمنهجية الشهيد الذي عرفه الصغير والكبير، وكذلك دليلٌ على الاستمرار في السير على ذات النهج والمشروع القرآني والوطني حتى تحقيق النصر”.

وَأَضَـافَ السامعي أن الرئيسَ الصمَّـاد هو من الرؤساء النادرين الذين عرفتهم اليمن، ولا وجود لأمثاله في المنطقة والعالم، فقد كان رئيساً فريداً بشجاعته ومثابرته ورؤيته لإدارة شؤون الدولة، منوِّهًا إلى أنه ترك فراغاً كَبيراً لن يُملأ ولو بعد عقود، ولكن أثره ومنهجه والمشروع الذي أطلقه “يدٌ تبني ويدٌ تحمي” لبناء الدولة، هو الأمل لهذا الشعب.

بدوره، قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي: في هذا اليوم نستحضرُ كُـلَّ شهداء المقاومة وما قدموه لهذه الأُمَّــة من مواقف عظيمة، وكانت شهادتهم في سبيل الله وهم في الصفوف الأولى لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ على شعبنا اليمني، ومواجهة مخطّط دول الاستكبار والهيمنة العالمية،” كما نستحضر دمائهم وتضحياتهم وجهادهم، ووفائهم لله ولرسوله ولهذه الأُمَّــة”.

وتابع النعيمي أن من واجبنا اليوم الوفاءَ لقاداتنا الشهداء وكل شهداء المقاومة بالسير على نهجهم ومضاعفة الجهود وشحذ الهمم والعزائم لتحقيق المشروع القرآني والجهادي الذي ساروا عليه حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال لشعبنا ولشعوب أمتنا العربية والإسلامية.

أما أمين عام سر المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، الدكتور ياسر الحوري، فقال: إن الصمود اليمني مستمرٌّ وإن استشهاد الرئيس الصمَّـاد بعث روحاً جديدة لدى أبناء شعبنا اليمني، وانعكست شهادته في أداء الجيش واللجان الشعبيّة وفي تعزيز ورفد الجبهات وفي تطوير ونهوض وتعاظم القدرات الحربية والصناعات العسكرية “كسلاح الجو المسيّر صمَّـاد 1، وصمَّـاد 2، وصمَّـاد 3″ وعلى مختلف الصناعات”.

وَأَضَـافَ الحوري أن كُـلّ اليمنيين صمَّـاديون وماضون على نهج التضحية والفداء واستشعار المسؤولية للذود عن السيادة الوطنية والحرية والاستقلال”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com