الخلاف بين السعودية و “الإخوان” يطيح بـ “العكيمي” من قيادة “المنطقة السادسة” للمرتزقة

تم تعيين أحد أتباع الإمارات بديلاً له

 

المسيرة | متابعات

في مؤشرٍ جديدٍ على تصاعد الخلافات بين السعودية وحزب الإصلاح، أُطيح، أمس السبت، بالقيادي المرتزِق “أمين العكيمي” التابع للإصلاح من منصبه كقائد لما تسمى “المنطقة العسكرية السادسة” الموالية للعدوان، وتم تعيينُ قيادي آخر تابع للجناح الإماراتي بدلا عنه.

ونصَّ القرار الذي قضى بإقالة المرتزِق “العكيمي” على تعيين المرتزِق “أمين الوائلي” المحسوب على الإمارات بديلاً له في قيادة ما يسمى “المنطقة العسكرية السادسة” للمرتزِقة والتي تتمركز في الحدود.

وألقى ذلك القرار بظِلاله على الصراع الدائر بين حزب الإصلاح والمرتزِق “صغير بن عزيز” رئيس ما تسمى “هيئة الأركان” في حكومة المرتزِقة، والمحسوب على الجناح الإماراتي، حَيثُ يسعى “بن عزيز” منذ مدة لتوسيع نفوذ أتباع الإمارات داخل القوات التابعة لحكومة المرتزِقة بدلاً عن قيادات حزب الإصلاح، الأمر الذي يثير صدامات تطورت إلى صراع كبير شمل عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال طالت أتباع الطرفين.

وإلى جانب هذا الصراع، اعتبر مراقبون إقالةَ المرتزِق “العكيمي” وتعيينَ أحد اتباع الإمارات بديلا له، مؤشرًا واضحًا على توجُّـهٍ من قبل السعودية نحو استهدافِ حزب الإصلاح وتقليص نفوذه، خُصُوصاً في ظل الهجوم السعودي المتواصل على جماعات “الإخوان”.

وكان إعلامُ حزب الإصلاح قد لجأ مجدّدًا إلى الترويج لـ”تدخل تركي” في اليمن، وأكّـد أن التحالفَ السعودي الإماراتي “فشل” في تحقيق أهدافه، وهو ما جاء كرَدٍّ على السعودية التي جددت مؤخّراً تصنيفَ “الإخوان” كجماعة إرهابية.

وتداولت وسائلُ إعلام مواليةٌ لحزب الإصلاح، أمس السبت، اتّهاماتٍ للسعودية بـ”خذلان” الحزب والتسبب بهزائمه في مختلف الجبهات وأبرزها مأرب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com