تسليمك للقيادة يُنقذك من كُـلّ الأخطار

عبدالكريم محمد

في هذه الزمن وفي ظل هذه الأحداث، لقد منَّ اللهُ علينا بقيادة حكيمة متمثلة بسيدي ومولاي السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، قيادة للناس جميعاً يهدون الناس ويرشدونهم إلى الطريق المستقيم، إلى ما فيه نجاتهم وعزهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، فهذه القيادة الحكيمة يهمها أمر الناس ومعانات الناس، وهم دائماً يرشدوننا إلى الطرق الصحيحة التي تنجينا وتجنبنا من كُـلّ المخاطر، بما فيها احتلال العدوّ لبلدنا واستعبادنا والسيطرة على مقدراتنا وثرواتنا.

فالعدوُّ يحاربُنا بكل الطرق وبكل الوسائل، فهذه الأمراض المنتشرة هذه الفترة ومنها فايروس كورونا ليست إلا جزءاً من الحرب العالمية علينا وعلى ديننا، فهذه هي الحرب الجرثومية وهي وسيلة واحدة من وسائل الحرب التي يشنها العدوّ الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم على العالم بكله، وخصوصاً على حركات المقاومة والحركات الجهادية.

ولذلك لا داعيَ للقلق نهائياً من هذا الفيروس ولا من أية وسيلة من وسائل الحرب علينا، فما يجب أن نقلق منه هو التفريط وعدم الالتزام بتوجيهات القيادة.

فهذا ما يجب أن نقلقَ منه؛ لأَنَّنا لو التزمنا بتوجيهات القيادة لوفرنا لأنفسنا كُـلّ وسائل الوقاية ولحمينا أنفسنا من كُـلّ المخاطر التي تهدّدنا، فالتزامك بتوجيهات القيادة يحميك من كُـلّ وسائل الحرب التي يشنها العدوّ الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم عليك.