لقاءٌ موسّعٌ لعلماء ومسؤولي الحديدة احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
جدّدوا إدانتَهم للحصار الظالم على مديرية الدريهمي:
المسيرة| الحديدة
نظّم مكتبُ الأوقاف والإرشاد ووحدةُ الثقافة القرآنية بمحافظة الحديدة، أمس الأول، لقاءً تحضيرياً لعلماء وخطباء ومرشدي مربّع المدينة؛ للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة عَبدالجبار أحمد محمد ومجدي الحسني وعددٌ من مدراء المديريات والمكتب التنفيذي، أكّـد القائمُ بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهميّةَ إحْيَـاء ذكرى المولد النبوي الذي يتزامنُ الاحتفاءُ به هذا العام مع انتصاراتٍ على قوى العدوان والمرتزِقة، داعياً العلماءَ والخطباء والمرشدين على الاضطلاع بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهميّة إحْيَـاء ذكرى المولد النبوي، بما يعزز من الارتباط بمنهجه وسِيرته العطرة.
فيما أشار مسئولُ المكتب التنفيذي لأنصار الله في المحافظة، أحمد البشري، إلى أهميّة الاحتفال بمولد نبي الأُمَّـة الذي كان في نهجه وسلوكه مدرسةً متكاملةً من القيم والتعاليم السامية التي تفتقد لها أمتنا الإسلامية اليوم؛ بفعلِ محاولات التغييب من قبل أعدائها.
بدوره، أكّـد عضو مجلس النواب، الشيخ محمد علي مرعي، أن أهلَ اليمن كانوا ولا يزالون سباقين في نُصرةِ نبي الأُمَّـة، مُشيراً إلى أن الأحداثَ والحقائق التاريخية أبرزت دورَ أبناء اليمن في هذا الجانب.
من جانبه، اعتبر مديرُ مكتب الأوقاف والإرشاد، سليمان الفقيه، الاحتفالَ بالمولد النبوي محطةً للتزود من سيرته العطرة ونهجه الجهادي في مواجهة تكالب الأعداء ومرتزِقتهم على الأُمَّـة الإسلامية وشعوبها الحرة، وعلى رأسها شعبنا اليمني المجاهد والصامد أمام قوى الشر والطغيان منذ خمسة أعوام.
إلى ذلك، أكّـد رئيسُ الوحدة الثقافية بالمحافظة، عَبدالسلام الصليحي، والشيخ على محمد صومل الأهدل عن العلماء أن الاحتفالَ بمولد النبوي يتضمن رسالةً واضحة لأعداء الأُمَّـة أن اليمنيين ماضون على خُطَى النبي الكريم في مواجهة قوى العدوان.
وصدر عن اللقاء بيانٌ جدّد المشاركون فيه ولاءَهم وانتماءهم للنبي والمعلّم والمرشد الأول محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم والسير على دربه والاقتداء به، داعياً الجميعَ للاحتفاء بالمناسبة تعبيراً عن حبهم للرسول الكريم من خلال الفعاليات والأمسيات وقوافل العطاء والتضحية بالمال والرجال لرفد الجبهات.
وأدان البيانُ الحصارَ المفروض على مديرية الدريهمي ومنعَ دخول المساعدات الغذائية، فضلاً عن الجرائم التي يرتكبها المرتزِقةُ وآخرُها جريمةُ محاولة الاغتصاب بالتحيتا، وجريمةُ تعذيب وقتل الأسرى بمأرب والجريمةُ المتكرّرة باحتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء.