قواتُ الاحتلال تواصل اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني

المسيرة| فلسطين المحتلة

واصلت قواتُ الاحتلال الصهيوني من اعتداءاتها اليومية على الشعب الفلسطيني، أمس السبت، حيث قامت بحريةُ الكيان بفتح نيران أسلحتها على الصيادين ببحر غزة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة للأيتام في البلدة القديمة في القدس.

فيما يتعرضُ الشعبُ الفلسطيني إلى القمع والاضطهاد، تسارع السلطات السعودية إلى إرسال ضباط مخابراتها إلى الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتواصلُ الدعوات في الشارع العربي إلى رفض ورشة المنامة الاقتصادية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت وكالة معاً الفلسطينية للأنباء: إن بحريةَ الاحتلال الصهيوني استهدفت الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة المحاصر بنيران أسلحتها الرشاشة.

وذكرت وكالة معاً، أن بحرية الاحتلال أطلقت النارَ باتّجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة بيت لاهيا شمال القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وتتعمدُ قواتُ الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذى تفرضه على القطاع.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدرسةَ دار الأيتام الصناعية الإسْــلَامية في البلدة القديمة بالقدس ومنعت إقامة مهرجان نظمه الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين بعنوان: لا للحرب نعم للحرية والسلام”.

ونقلت وسائلُ إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم: إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر المدرسة قبل بدء الفعالية بدقائق، وأجبرت من بداخلها على الخروج.

وَأَشَارَ شهود العيان، إلى أن القوات الصهيونية سلّمت القائمين على الفعالية قراراً من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، يقضي بمنع المهرجان بدعوى رعايته من قبل السلطة الفلسطينية.

 

تطبيعٌ سعودي صهيوني متواصل

وفي سياق التطبيع الخليجي الصهيوني، كشف موقعُ “ميدل إيست آي” البريطاني، أمس السبت، عن زيارة لرئيس الاستخبارات السعودي إلى “الكيان الصهيوني”، نهاية الأسبوع الجاري، ولم يذكر الموقع اسم المسؤول السعودي، لكن آخر من ترأّس هذا المنصب كان خالد الحميدان، نادر الظهور إعلامياً.

وذكر الموقع، أن المسؤول سيتوجه نهاية الأسبوع إلى “تل أبيب”؛ من أجل الضغط على المسؤولين الصهاينة لشن ضربة ضد إيران، موضحاً أن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها النظام السعودي لإقناع حلفائها بضرب إيران، خَاصَّــة بعد أن تراجعت واشنطن عن الهجوم قبل دقائقَ من تنفيذه.

وَأَشَارَ الموقع، إلى أن المسؤول السعودي الذي يرافق وزيرَ الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في زيارته إلى لندن، طلب من بريطانيا الأمر ذاته، لكن المسؤولين رفضوا ذلك.

وشهد عام 2018 سلسلةَ زيارات ولقاءات تطبيعية بين “الكيان الصهيوني” والسعودية في مجالات عدة، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودي المُقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

 

قوىً مدنيةٌ بحرينية وكويتية ترفضُ صفقة القرن

تتواصلُ الدعواتُ في الدول العربية إلى مقاطعة ورشة البحرين الاقتصادية، فيما تستعد قوى المعارضة البحرينية إلى تنظيم مظاهرات كبيرة ضد إقامة الورشة على أرض البحرين.

وأعلنت قوى المجتمع المدني في الكويت رفضَها لمؤتمر البحرين، معتبرة إياه تمهيداً للإعلان عن صفقة القرن المشؤومة لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء وجودها العربي الجغرافي.

واستنكرت القوى في بيان، أمس الأول الجمعة، إقامة هذه الورشة في دولة عربية، وأكّـــدت رفضَها القاطع لصفقة القرن، معتبرةً إياها “القطعة الأخيرة في أحجية طويلة تضمنت العديدَ من مشاريع لم تخلق لنا إلا مزيداً من الاستيطان والتهجير والاستيلاء والتنازل”.

فيما جدّد ائتلافُ شباب ثورة 14 فبراير دعوتَه لأبناء الشعب البحريني إلى المشاركة في مسيرات الغضب رفضًا لصفقة ترامب المشؤومة، وتأكيدًا للتمسّك بقضيّة المسلمين المركزيّة «القدس الشريف».

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس السبت: إنّ صفقة ترامب ستحترق، وسيدوسها أبناءُ الشعب البحريني تحت أقدامهم في التظاهرات المرتقبة في مناطق البحرين رفضًا لصفقة ترامب المشؤومة.

وأكّد أنّ الشعب البحريني لن يقبلَ أن تكونَ البحرين ممراً لتنفيذ هذه الصفقة التي وصفها بـ «الخيانة الكبرى».

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com